"المسار الوطني" بقيادات شبابية

نينوى ستحكم نفسها بنفسها وكلا للتقسيم.. عبدالله النجيفي يؤسس حزباً جديداً

نينوى – 964

أعلن عضو مجلس محافظة نينوى عبدالله أثيل النجيفي، السبت، عن تأسيس حزب المسار الوطني برئاسته، وذلك خلال مؤتمر حضرته مفوضية انتخابات نينوى وعدد غفير من جماهير الحزب الذي يتألف من 7 قيادات وهم عبدالله النجيفي، جلال محمد، جعفر عبدالكريم، عبدالمنعم حمدي، عبدالله محمد، نايف عبدالجبار، وسن صبار.

وأكد النجيفي خلال مؤتمر صحفي أن الحزب جاء لتصحيح المسار السياسي في أم الربيعين ولكي تحكم نينوى نفسها بنفسها، وأن الحزب مفتوح على باقي الأطراف في عقد التحالفات.

عبدالله النجيفي – رئيس حزب المسار الوطني، خلال مؤتمر صحفي حضرته شبكة 964:

نعلن من نينوى انطلاق وتأسيس حزب المسار الذي لم يولد من فراغ بل جاء استجابة لطموح الشباب الساعي إلى التغيير والباحث عن مستقبل أفضل، ونؤمن بأن الشباب أبرز القوى في هذا الوطن والذين سيصنعون الغد بإرادة صلبة وشعارنا الدائم هو رؤية وإرادة، لإن بناء الدولة يحتاج لرؤية استراتيجية عميقة، تستند لتجارب الماضي وتحديات الحاضر وإرادة سياسية وشعبية صادقة.

الحزب ليس كياناً سياسياً تقليدياً بل هو حركة وطنية شبابية تسعى لبناء العراق على أسس العدالة والمساواة وسيادة القانون.

نريد أن يكون العراق مثل نينوى، مثالُ على تجاوز المحن، ومشروعنا لا يقتصر على محافظة بل يشمل العراق أجمع، ويركز على بناء مؤسسات قوية تحترم حقوق الجميع.

لا نعدكم بشعارات أو وعود بلا تنفيذ بل منهج عمل واقعي يقوم على الوضوح والمشاركة الشعبية ويؤمن بأن الإصلاح لا يتم إلا عبر شباب لديه القدرة على التغيير لصنع عراق بعقول واعية ونظيفة.

نينوى تحتاج إلى قانون إعمار خاص بها يعيد الوضع السابق لها، وبنيتها التحتية وهذا يتطلب جهداً استثنائياً في الحكومة المركزية ومجلس النواب من أجل إعادة الحقوق، وسنعمل من أجل هذا الأمر مع الجهات الرسمية.

نسعى للشراكة مع كافة الأحزاب من داخل وخارج ونينوى، ولا نقبل بالتبعية أو العمل تحت أجندات أخرى، وأي جهة نتعامل معها سيكون الحزب الشريك الأساسي.

ننصح أبناء نينوى بالتمعن في الشخصيات والمرحلة القادمة وأم الربيعين تعاني من مشاكل سياسية، وهناك جهات تسعى لمصادرة القرار السياسي لنينوى، وإضعاف هويتها والاعتماد على تقسيمها وتفكيكها، وبذلك نريد إعادة تنظيم الهوية السياسية بما تطلبه المرحلة.