مؤتمر نقابة الصيادلة

استشارية في مكتب السوداني: نستورد 80% من الأدوية وخطتنا توطين الصناعة (فيديو)

21:12

الجادرية (بغداد) 964

عقدت نقابة صيادلة العراق مؤتمرها الأول بعنوان “دعم وتوطين الصناعات الدوائية” بالتعاون مع رابطة المنتجين وعدد من الشركات مثل “SAMA ALFAYHAA” وميديكال بوكس للحلول البرمجية و “UROK PHARMA” والصفاء و “PIONEER” والروان لإنتاج المحاقن الطبية و “MADE IN lRAQ”، فيما طالب المشاركون بتشريع قانون حماية المنتج الوطني في إطار دعم الصناعات الناشئة.

تفاصيل كاملة عن مصانع وأدوية العراق.. الحاضرة والمستقبلية

حيدر الصائغ – نقيب الصيادلة، لشبكة 964:

انطلق اليوم المؤتمر الأول لنقابة الصيادلة في العراق لدعم الصناعة الدوائية الوطنية بحضور عالي المستوى من تمثيل دولة رئيس الوزراء ورئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية وممثل عن وزارة الصحة وكافة المهتمين في شأن الصناعة الدوائية الوطنية.

الصناعة الدوائية تمثل عصب الحياة وتمثل الأمن الدوائي، وأحد روافد الاقتصاد الوطني العراقي، حيث نشهد دعم غير مسبوق من دولة رئيس الوزراء لتنمية الصناعة الدوائية وفي الفترة المقبلة ستنهض الصناعة الدوائية وتعيد بريقها أن شاء الله.

واحدة من المحاور التي تم طرحها في هذا المؤتمر هو كيفية حماية المنتج الوطني ودعم الأدوية المنتجة داخل الأسواق المحلية وداخل المصانع الدوائية وجميع هذه المواضيع ستجني ثمارها وتوفر أنواع الأدوية للمواطنين الكرام.

غفران ماجد – استشارية في مكتب رئيس الوزراء:

تكلم المؤتمر عن دعم وتوطين الصناعات الدوائية، وكلمة توطين تعني دعم الصناعة ولكن ضمن الأطر المسموحة للحفاظ على الجودة.

قانون حماية المنتج الوطني يحتاج إلى تفعيل أقوى مما هو عليه، حتى يستطيع حكم المنتجات الوطنية لفترة معينة، بما فيها الحماية تستمر لفترة معينة وتتوقف عندما تصبح الصناعة أقوى مما هي عليه الآن.

الصناعة الحالية تعتبر صناعة ناشئة تحتاج إلى دعم أكبر للوقوف وبعدها ينتهي هذا الدعم، لذلك نطالب بقوة بتفعيل قانون حماية المنتج الوطني وتفعيله بالطريقة الصحيحة والسيطرة على الحدود حتى يتم دعم الصناعة الدوائية وهذا لا يعني أن نمنع أو نوقف الاستيراد لأننا لا زلنا بحاجة لها ونستورد أكثر من 80% من المنتجات ولذلك نطالب بأن يجتمع الاستيراد والصناعة الوطنية لدعم الواقع الصحي في هذا البلد.

ولادة عمري – مستشارة في الصناعات الدوائية:

شكراً للسيد رئيس الوزراء لدعمة للصناعات الدوائية ونطالب بزيادة هذا الدعم من جميع الجهات المختصة، حيث نشاهد تطور في الصناعات الدوائية وزيادة أعداد المصانع ونطلب من العاملين في المصانع الدوائية تطوير المستحضرات وشراء أجهزة حديثة متطورة لمواكبة الأسواق العالمية حتى نستطيع منافسة المنتجات العالمية، فحتى هذه اللحظة المنتجات الدوائية العراقية لا تستطيع أن تنافس المنتجات العالمية ولكن نطمح في الفترة القادمة أن تكون منافسة في توفير الحماية مثل المنتج الذي يشهد فائض في الإنتاج المحلي لا داعي لاستيراده من الخارج.