الكويت وفنزويلا عوضتا النقص
بلومبيرغ: إنتاج أوبك انخفض بنحو 70 ألف برميل بعد حريق الرميلة
964
في استطلاع أجرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، أكدت أن انتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط قد انخفض بنحو 70 ألف برميل يومياً، بعد الحريق الذي أصاب حقل الرميلة في البصرة وأدى لتدمير انتاجه بـ 300 ألف برميل يومياً والتي تمثل 25% من طاقة الحقل، فيما بينت الوكالة أن أوبك حاولت تعويض الإنتاج من خلال زيادات “متواضعة” من الكويت وفنزويلا، حيث زاد انتاج الكويت بـ 60 ألف برميل يومياً بينما صعد إنتاج فنزويلا بـ 50 ألف برميل يومياً.
العراق خسر 300 ألف برميل نفط بعد حريق البصرة وسعر أوبك صامد
تقرير بلومبيرغ، ترجمته شبكة 964:
انخفض إنتاج أوبك من النفط الشهر الماضي بعد حريق في أكبر حقل نفطي في العراق، وفقا لاستطلاع أجرته بلومبيرغ.
وأظهر المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت ما يزيد قليلاً عن 27 مليون برميل يومياً في يناير كانون الثاني، وهذا أقل بنحو 70 ألف برميل يومياً عن الشهر السابق. وعوض التراجع في العراق زيادات متواضعة في الكويت وفنزويلا.
ورغم أن العراق سرعان ما أخمد الحريق الذي اندلع في خزان في حقل الرميلة النفطي في 24 يناير كانون الثاني، لكنه قال إن الحادث أدى إلى تدمير انتاج نحو 300 ألف برميل يومياً، أو 25% من طاقة الحقل، فيما بلغ متوسط إنتاج البلاد ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل يومياً الشهر الماضي، بما يتماشى مع حصتها في أوبك.
وتصر أوبك وحلفاؤها على اتفاق لإبقاء كبح الإمدادات حتى نهاية هذا الربع ومن ثم إنعاش الإنتاج تدريجياً على مراحل شهرية. وقام التحالف بحجب الإنتاج منذ أوآخر عام 2022 في محاولة لدعم أسعار النفط الخام.
وفي اجتماع مراجعة عبر الإنترنت يوم الاثنين، اختار التحالف – بقيادة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وروسيا – التمسك بالاتفاق، على الرغم من ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لخفض سعر النفط”. لا يزال الكارتل حذرا من إغراق الأسواق العالمية مع تعثر الطلب في الصين التي هي أكبر مستهلكين، بينما تزدهر الإمدادات البديلة في جميع أنحاء الأمريكيتين.
بعد العراق، كانت ثاني أكبر تقلبات شهرية في الكويت – التي زادت بمقدار 60,000 برميل لتصل إلى 2.49 مليون برميل يومياً – وفنزويلا، التي أضافت 50,000 برميل بمتوسط 900,000 في اليوم.
تهدف أوبك+، إلى البدء في إنعاش الإنتاج على شرائح شهرية تبلغ 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل، مما يعود بإجمالي 2.1 مليون برميل يوميا بحلول أوآخر عام 2026. لكنها أجلت بالفعل إعادة التشغيل ثلاث مرات، خوفا من أن تؤدي البراميل الإضافية إلى زعزعة استقرار السوق، ولديها شهر آخر للنظر في الزيادة المقررة في أبريل.
ومع تراجع إنتاج العراق إلى ما يزيد قليلاً عن أربعة ملايين برميل يومياً، يقترب من الحد الأقصى له من أي وقت مضى منذ الاتفاق عليه في بداية العام الماضي. ومع ذلك، لم تبدأ بعد العمل على إجراء تخفيضات إضافية للتعويض عن الإفراط في الإنتاج السابق. كما تعهدت كازاخستان وروسيا بفرض قيود على التعويضات لتجاوز حصصهما.
ويستند استطلاع بلومبرغ إلى بيانات تتبع السفن ومعلومات من المسؤولين وتقديرات من الاستشاريين، بما في ذلك شركة كبلر المحدودة ومجموعة رابيدان للطاقة وريستاد إنرجي.