صور من حملة تناصر البيئة

بنات تكريت وأولادها غير مرتاحين لشط دجلة: كلما نظفنا عادوا لتلويثه

تكريت (صلاح الدين) 964

قام فريق “الخير لمناصرة البيئة” ومجموعة من المتطوعين، بحملة تنظيف ضفاف نهر دجلة، فيما أبدى المشاركون استغرابهم من إهمال المكان سيما مع العطلة الربيعية لطلاب المدارس، داعين البلدية لوضع لافتات توضيح وحاويات وإفراغها باستمرار.

ضفاف دجلة الساحرة.. الضلوعية لا تطيق الجدران و

ضفاف دجلة الساحرة.. الضلوعية لا تطيق الجدران و"يلا إيت" رغم البرد "مقبّط"!

سمر الشيخ عيسى – مسؤولة حملات الخير لمناصرة البيئة في صلاح الدين، لشبكة 964:

قمنا اليوم بحملة تنظيف ضفاف نهر دجلة أو ما يسمى بـ”جوة الجسر”، للأسف المكان أصبح غير مؤهل للزيارة على الرغم من بداية عطلة الطلبة، ومن المفترض أن تكون أماكن سياحية كهذه جاهزة لاستقبال الشباب والعوائل، لكن اليوم للأسف نرى المكان غير مناسب لوجود الكثير من المخلفات والنفايات.

نوجه دعوة لبلدية تكريت ليكون في المكان لوحات دلالة خاصة مثبتة بشكل جيد، إضافة لحاويات لجمع النفايات، سابقاً كانت هناك حاويات لكن نتمنى هذه المرة تكون الحاويات مثبتة ويتم تفريغها بين فترة وأخرى.

نعلم جيداً إننا سنعود وسنجد المكان مليئاً بالأوساخ مرة أخرى، والفكرة لا أن نتوقف نحن عن التنظيف بل يتوقف صاحب الخطأ.

جواد منذر – من أهالي المنطقة، لشبكة 964:

نحن بالأساس أتينا سفرة مع الأصدقاء إلى ضفاف دجلة في تكريت، ورأينا هذه الحملة، فقررنا المشاركة معهم  لتنظيف المكان لأنه من الأساس يجب أن يكون المكان نظيفاً من أجل الجلوس فيه.

عندما ننتهي نحن من السفرة نجمع النفايات ونضعها في كيس من أجل نظافة المكان.

نحث العوائل على تنظيف المكان عند مغادرتهم ووضع النفايات في أكياس لتقوم البلدية بالباقي.

هدير الأيوبي – متطوع، لشبكة 964:

اليوم ضفاف نهر دجلة تختنق من كمية النفايات والأشياء المضرة، من المخزي أن نرى نهر دجلة الجميل بهذا المنظر.

الفرق التطوعية بين فترة وأخرى تقوم بالتنظيف لكن لا جدوى، لو كان هذا المكان بدولة أخرى فكانوا سيستثمرونه بشكل سياحي ليعادل النفط في وارداته.