"الأمريكان هنا بطلبنا"

الرئيس العراقي: الحديث عن تأثير إيران مبالغ به وبدأنا نسيطر على الفصائل

964

أكد رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، الخميس، في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط أن الحديث عن التأثير الإيراني على الفصائل المسلّحة في بلاده يحمل مبالغة كبيرة، وأن جميع هذه الفصائل تقع تحت سيطرة الحكومة العراقية، مضيفاً أن القوات الأميركية موجودة في العراق بموجب اتفاقيات ثنائية، وبناءً على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق والتشاور مع القوى السياسية التي تشكل أساس البرلمان العراقي.

ونشر مكتب إعلام رئيس الجمهورية عبد اللطيف الرشيد، بياناً لخص فيه أبرز ما جاء في المقابلة، وتابعته شبكة 964:

عودة ترامب خطوة هامة لحل النزاعات في العآلم والشرق الأوسط.

العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية، وما تبقى من الإرهاب لا يتجاوز بعض الجيوب.

علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية جيدة، ونشكر الموقف الأميركي لوقوفهم إلى جانبنا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

القوات الأميركية متواجدة بموجب اتفاقيات ثنائية، وبناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق والتشاور مع القوى السياسية في العراق.

لفصائل الآن تحت سيطرة الحكومة وفق إجراءات تعمل عليها السلطات المعنية، للوصول إلى وضع ينهي أي نشاط قتالي في هذه الظروف.

إيران دولة مهمة، وعلاقاتنا جيدة معها، لكننا أصحاب القرار في العراق، ولسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة.

منطقتنا منطقة تاريخية وحضارية، تعدّ من أهم المناطق وهي تزخر بموارد طبيعية أكثر من أي منطقة من مناطق دول الجوار، ولذلك يجب أن نتمتع بخيراتنا، وأن ننعم بالأمن والسلام والعمل على الاهتمام بحل مشاكل دول الجوار.

حاولنا الإسهام بإيجاد حلول لتسوية الوضع في سوريا خلال حقبة حكم نظام بشار الأسد، عدة مرات. سوريا دولة مهمة في النسبة الشرق الأوسط، وتتقاسم حدوداً مع عدد من دول المنطقة، لكن نظام بشار، لم يستثمر محاولاتنا مع الأسف، فقد دعمنا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحاولنا تقريب وجهات النظر بين النظام السوري السابق والفصائل المختلفة.

نتمنى للإدارة الجديدة في سوريا التوفيق والنجاح في تحسين الوضع، لكن الأمور ليست واضحة بشكل جيّد حتى الآن.

نتقاسم حدوداً طويلة مع سوريا، والواقع أن هناك عددا كبيرا من المنظمات الإرهابية على الحدود العراقية-السورية، وذلك يقلقنا. وينبغي على المجتمع الدول العمل على إيجاد حلول جذرية لأزمة الإرهابيين في مخيمات الاعتقال الذين يحملون جنسيات مختلفة.

أزمة المياه موجودة في الوقت الحاضر، وحلولها موجودة كذلك. والحلول باعتقادي سهلة إذا كانت هناك نية حقيقية وجدّية لحل هذه المشكلة.

هناك ثلاثة عوامل أساسية تسهم في أزمة المياه هي دول الجوار، والمناخ، وتحسين إدارة المياه في العراق.

التغيير يحدث على أرض الواقع، وليس على صفحات التواصل الاجتماعي

التغيير يحدث على أرض الواقع، وليس على صفحات التواصل الاجتماعي

ما رأيك؟