الجاكوزي امتلأ بالناس
عكس المألوف.. مسبح نجفي يعلن ازدياد زبائنه 100% والفضل للحكومة!
النجف – 964
على غير العادة، ورغم انخفاض درجات الحرارة إلى معدلات التجمد، إلا أن مسابح النجف المغلقة تشهد انتعاشاً غير مسبوق في فصل الشتاء، ليس طلباً للاسترخاء فحسب، بل للاستحمام اليومي بعيداً عن المياه المتجمدة في المنازل، فانقطاع الكهرباء تجاوز 16 ساعة في اليوم إلى 6 ساعات قطع مقابل ساعة تشغيل، ووثقت كاميرا 964 شباب النجف وهم يتجمعون داخل أحواض الجاكوزي والساونا في مسبح ميلينيوم في حي المثنى، والذي أعلن ارتفاع أعداد زبائنه 100% وبينهم سكان وطلبة أقسام داخلية، سيكون عليهم دفع 5 آلاف دينار مقابل السباحة، و5 آلاف أخرى إذا رغبوا بجلسة مساج على طريقة حمامات السوق.
إيران قطعت غاز العراق واستمرت بالضخ لتركيا.. إنهم يتلاعبون ببغداد - تقرير
"يضربك ليفة يطلع الدهون" جولة في حمام مدينة الصدر بين ساونا الملح ومساج زيت الزيتون
آخر حمامات الرجال في العمارة.. "الحيدري" لن يبيع 100 عام من تاريخ السوق (صور)
مشتاق طارق – مدير مسبح ملينيوم، لشبكة 964:
بعد انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، انتعش المسبح والحمام بالزبائن، مقارنة بالفترات السابقة، حيث كان معدل الزبائن قريباً من 75 زبوناً في اليوم الواحد، بينما تصل الأعداد هذه الأيام الى أكثر من 150.
أجرة الشخص الواحد 5 آلاف دينار فقط، وهو أجر رمزي، ومع خدمات المساج تصبح الأجرة 10 آلاف دينار للزبون الواحد.
إسماعيل كاظم – عامل مساج:
نستقبل خلال هذه الأيام أعداداً أكبر من السابق، وأغلبهم من الشباب والطلاب، خاصة طلبة الأقسام الداخلية.
انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر مياه ساخنة في منازل المواطنين وشقق الطلبة دفعهم إلى ارتياد المسابح العامة.
نوفر خدمات المساج والساونا وغرف البخار والتدليك، وللمسابح العامة خصوصية كبيرة.
حسين عماد- طالب:
منذ أيام ونحن ندرس ونمارس حياتنا على لايت الموبايل، فالكهرباء تنقطع باستمرار، ووصل جدول التجهيز الى 6 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة فقط.
ساعات تجهيز الكهرباء غير كافية لإنجاز مهامنا اليومية، ولا يمكننا تشغيل سخانات المياه، ولذا نأتي باستمرار الى المسابح العامة للاستحمام.
سندخل العام 2025 بعد أيام قليلة، لكننا نعيش ظروفاً بدائية ونستعمل أدوات بسيطة لسد احتياجاتنا اليومية، وهذا غير معقول فالكهرباء ضرورية وعلى المعنيين حل المشكلة بأسرع وقت.
طاهر محمد- مواطن:
بسبب استمرار انقطاع الكهرباء لا أجد ماءً ساخناً في المنزل، ولا أستطيع الاستحمام بعد يوم شاق من العمل، ولا خيار لدي إلا المسبح العام.
أنا موظف بسيط، وأضطر الى دفع أجرة دخول المسبح، 10 آلاف دينار، لكن أنا مضطر للمجيء يومياً، وهذا يرهق ميزانيتي الشهرية كثيراً.
فيصل البدري – مواطن:
نرتاد هذا المسبح بشكل منتظم بين فترة وأخرى، بهدف الاستجمام والترفيه، بدلاً من ارتياد الكافيهات مثلاً.
نحن اليوم هنا بسبب انقطاع الكهرباء، فالأجواء باردة والسخانات المنزلية متوقفة، ولا حل أمامنا للاستحمام إلا المسبح العام.