بين إيران والأردن.. 75 عائلة في حلبجة تنتظر أطفالها المفقودين منذ 33 عاماً

حلبجة – 964

بعد الهجوم الكيميائي على حلبجة في 16 آذار 1988، الذي أودى بحياة 5000 شخص وإصابة الآلاف، اختفى عشرات الأطفال، بعضهم عاد إلى أهله، والبعض الآخر لا يزال في عداد المفقودين.

بحسب الإحصائيات الرسمية، فإن 75 أسرة في حلبجة تنتظر إجابة واضحة عن مصير 118 طفلاً: هل فقدوا خلال الهجوم؟، أم نقلوا للعلاج ولم تجرِ إعادتهم الى ذويهم؟.

 رئيس جمعية ضحايا الهجمات الكيماوية في حلبجة لقمان عبد القادر:

لم يجر أي وفد حكومي من إقليم كردستان زيارة إلى إيران للتحقيق في القضية، ولم نسمع عن شيء من هذا القبيل.

تمكنّا من التعرف على بعض الأطفال بسبب وجود علامة على أجسادهم، حتى الآن عاد ثمانية أطفال بهذه الطريقة.

جرى التعرف على اثنين من الأطفال وهما “علي، وخليل”، فحوصات “علي” إيجابية بعد إرساله للأردن من قبل وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين، كما أجريت تحاليل لـ “خليل” في محكمة جنايات أربيل وتم التعرف على ذويه.

المشكلة الأكبر هي مركز السليمانية المخصص لفحص الحمض النووي لهذه الحالات، فاختبارات المركز أثارت الشكوك بين أهالي المفقودين.

500 طفل مسجلون في دائرة المفقودين بإيران، ومن الأرجح أن يكونوا من حلبجة وإقليم كردستان.

محافظ حلبجة آزاد توفيق رفض التعليق لشبكة 964 على الأمر، وقال: إنه لم يكن المسؤول في ذلك الوقت.

جدير بالذكر ان برلمان كردستان تبنى مشروع قانون ينظم التعامل مع الأطفال المفقودين وعوائلهم، لكنه لم ير النور حتى الآن.