“أول حجر سجد لله” في الحسينية.. سوق “الوكفة” فسحة روحانية لأهل بغداد

الحسينية (بغداد) 964

على أرصفة سوق “الوكفة” يفترش باعة وهواة جمع الأحجار الكريمة كنوزهم الشخصية، تشكيلات واسعة من النوادر المصاغة على شكل خواتم وأخرى كمسابح للزينة وللتعبد أيضاً، في مزيج لوني متداخل بين انعكاسات الأصفر البراق، والقاتم للكهرمان الروسي، والأخضر الداكن للزمرد الكولومبي النادر، إلى جانب تدرجات الفيروزي الأخاذ للأحجار المستخرجة من جبال نيشابور في إيران، وليس انتهاء عند نوادر جبال خولان وحوبان في صنعاء وتعز، حيث يستخرج العقيق اليماني الداكن بأنواعه المختلفة، وهو المفضل لدى المؤمنين، كما يقول الباعة في سوق الحسينية الكبير، لما له من فضل على باقي الأحجار في الروايات القديمة والقصص عن أنه “أول حجر سجد لله” في بدء الخليقة، وتصل أسعاره إلى مليون دينار أحياناً.

كنوز على ضفاف دجلة في الموصل؟.. الصميدعي مندهش مما يعثر عليه

اختفى السندلوس وغرام الكهرب يتجاوز 100 دولار.. فيديو من داخل سوق مريدي

علي المحمداوي – بائع أحجار، لشبكة 964:

أعمل في جمع وبيع الأحجار الكريمة منذ 15 سنة تقريباً، وأعرف الكثير من أنواعها النادرة والمرغوبة بين هواة ومقتني الأحجار.

أمتلك مجموعة واسعة من الأحجار وأعرضها يومياً في هذا السوق، ولكن الأكثر طلباً هو العقيق اليماني والفيروز الرضوي.

هناك بعض الهواة يرغبون باقتناء الأحجار الأكثر ندرة، مثل الزمرد الكولومبي، أو الحجر السليماني وهو نادر أيضاً، ولكل نوع منها مميزات معينة يفضلها الناس.

سيد سلام الحجار – بائع:

هناك الكثير من الأحجار الصناعية في الأصل وليست موجودة في حالة طبيعية، ولذا فالأحجار الأصلية هي الأكثر رغبة بين الناس لأنها نادرة.

العقيق اليماني مميز لأنه مذكور في كثير من وصايا النبي، وهناك مرويات تذكر أن العقيق اليماني هو أول حجر سجد لله.

بعض الأحجار التي نبيعها ونشتريها هنا في هذا السوق ليست كريمة، وتستخدم لأعمال روحانية، مثل أحجار العطف المستخرج من البحر، والسليماني وغيره.

أبو أحمد الساعدي – بائع أنتيكات:

نتواجد هنا يومياً للاسترزاق، والبحث عن الأنتيكات والنوادر المختلفة، مثل السبح والساعات والخواتم وغيرها.

هناك أنواع كثيرة من السبح، بحسب الحجر وقيمته، مثل سبحة العنبر وسبحة المرجان وسبحة اللازورد والصندل والكوك، وغيرها.

سبحة الكهرب هي الأكثر شهرة في هذا المجال لأنه نادر وذو قيمة كبيرة وله فوائد عديدة، فقيمته مثل قيمة الذهب، ترتفع كلما مر عليها زمن أطول.

مسبحة بيعت بـ10 آلاف دولار في سوق أربيل رغم "اليمني والقزوان"

أبو عباس بائع السبح المتجول في سوق العشار يخبرنا عن محتويات حقيبته (صور)

جولة في أسواق أربيل القديمة.. لا زبائن في سوق "السبح" إلا ذات الـ101 حبة

فيديو: تجارة الأحجار في الكوت قائمة بـ "البركة".. الخواتم ليست للزواج ولا الرزق

صور من "معرض اليهود" في متجر فؤاد الصالحي وسط بعقوبة.. ومسبحة بـ 10 آلاف دولار!

مجرشة وسيف غامض عمره 100 عام.. العم جون يحفظ تاريخ برطلة في دكان صغير (فيديو)

بيت حمّام المنقوشة يحرس المدينة.. الموصل تحدّق في السيوف والصلبان لتنسى داعش

تجّار خان المدلل: زبائننا دائميون.. "أنتيكاتنا ونوادرنا" تُباع في الخارج غالياً

المشخاب تستذكر الملك فيصل واسم المدينة القديم (صور)