شمّر وعبيد والحلفاء يستنفرون على حدود العراق

964

أعلنت العشائر العراقية في محافظتي نينوى والأنبار، الجمعة، عن استنفارها لإسناد والقوات الأمنية المشتركة على طول الحدود العراقية السورية، في التصدي لأي محاولة تسلل عبر الحدود، ومواجهة أي نشاطات تهدد السلم الأهلي واستقرار المجتمع.

الشيخ فيصل حروش الجربا الشمري، في بيان تابعته شبكة 964:

إن رجال قبيلة شمر القاطنة من مناطق ربيعة وزمار على امتداد الحدود العراقية السورية شمال شرق بلادنا، تساند القوات الأمنية من قيادة قوات شرطة الحدود وقطعات الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وصنوف وزارة الداخلية والحشدين العشائري والشعبي، والتي تمسك بكافة أرض الوطن بقوة، ولها أيضاً تنسيق عالي مع قوات البيشمركة.

الإرهاب والتطرف عدو للجميع ولن نسمح بتواجده مرة أخرى في العراق، بعد أن دفعنا الكثير من الشهداء وأنهاراً من الدماء من أجل تحرير بلادنا والحفاظ على الكرامة والشرف.

نطمئن شعبنا واهلنا أن مناطقنا تنعم بالأمن والأمان بحمده الله وفضله، والتلاحم في أعلى مستوياته بين القوات الأمنية والعشائر، ولن يتمكن أي غريب من الدخول إلى مناطقنا، والأوضاع تطمئن بالخير والاستقرار، ورغم أن الأحداث السورية مقلقة لكننا جاهزون للتصدي ولن نسمح بأي خرق.

الشيخ معدي كرب السمرمد العبيدي، في بيان تابعته شبكة 964:

أن مناطق أعالي الفرات في محافظة الأنبار من قبيلة العبيد والقبائل الأخرى جهزت نفسها للوقوف بقوة وحزم على ضوء التطورات التي تشهدها الساحة السورية.

أعلنت مدن القائم وحديثة وهيت والبغدادي وراوة وعانة والرمانة والحقلانية، وكافة القرى والقصبات والنواحي والأقضية، حالة الإنذار القصوى، وأبلغت القطعات الأمنية وقيادة العمليات بأنها سند لها ومع الدولة والحكومة.

رجال العشائر جميعهم مع الجيش والشرطة لحماية أرض العراق، ولا وجود لأي تحرك أو نشاط غير قانوني في مناطقنا، وستبقى أرضنا والمضايف والدواوين رايتها بيضاء ولا علم يرفع فيها سوى العلم العراقي.

رسالتنا للعالم هي أن السلام والأمن والاستقرار الوحيد الذي له عنوان في العراق وليطمئن شعبنا أن حدوده بيد رجال لا تنام، وترصد وتنهي أي تحركات مشبوهة.