رسائل من مرضى السرطان في البصرة: الإصابة ليست حكماً بالموت (صور)

البصرة – 964

الأعمال الخيرية تجاه مرضى السرطان في البصرة مستمرة، حيث أقيم حفل خاص لدعم أكثر من 100 طفل مصاب بالسرطان، شمل أنشطة متنوعة مثل الرسم والنحت والخياطة، بهدف تعزيز المهارات الاجتماعية والنفسية للأطفال، مع تقديم دفعة تحفيزية لمساعدتهم على التحدي والتعافي، بينما أبدت إحدى المصابات سابقاً من السرطان مخاوفها من تقليل قيمة المرضى في العراق، مقارنة بما تتلقاها هذه الفئة من دعم في المجتمعات الاخرى.

حيدر جبار – مدير مؤسسة غيث الإحسان لشبكة 964:

هذا الحفل يعد الأول من نوعه الذي تقيمه المؤسسة لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، بعد أن قدمت العديد من البرامج الخيرية لدعم الأيتام والعوائل المتعففة.

الحفل يهدف إلى دعم ورعاية هذه الفئة الإنسانية على جميع الأصعدة الاجتماعية والنفسية والصحية، وتعزيز مهارات الأطفال المشاركين، خاصة الذين تجاوز عددهم 100 طفل، من خلال تزويدهم بدفعة نفسية تحفزهم على التحدي والتعافي.

نطالب الجهات الحكومية الصحية والإنسانية في البصرة بتوفير المزيد من الدعم الطبي والنفسي لمرضى السرطان.

نؤكد ضرورة تحسين الظروف الصحية والنفسية لهذه الفئة لتخفيف معاناتهم.

صابرين محمد – مصابة بالسرطان سابقاً:

في بعض الأحيان، يحاول البعض في المجتمع التقليل من قيمة هذه الشريحة وتهديدهم نفسياً، وهو ما نلاحظه في العراق، بينما في المجتمعات الأخرى يتم دعم المرضى بشكل كبير ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية.

عانيت من السرطان لمدة عامين ثم تعافيت وعاد المرض مرة أخرى وتمكنت منه الحمدلله.

التحدي والإصرار هما السبيل للتغلب على المرض.

البيئة المحيطة تلعب دوراً مهماً في دعم المريض نفسياً وعاطفياً.

السرطان ليس مرضاً مميتاً، بل يحتاج فقط إلى الدعم النفسي والتوعوية للتكيف معه.

محمد حسين – مصاب بالسرطان:

الكثير من المرضى في العراق لا يعرفون كيفية الوقاية من السرطان، مما يؤدي إلى تفشي المرض دون اكتشافه في وقت مبكر.

التشخيص المتأخر يقلل من فرص الشفاء، خاصة في ظل قلة المعدات الطبية المتطورة في البلاد مقارنة مع الأجهزة الحديثة المتوفرة في العالم.

هذا الحفل جاء في وقت حساس، حيث يعاني العديد من مرضى السرطان في العراق من نقص الدعم الطبي والتوعوي، مما يساهم في زيادة معاناتهم الصحية والنفسية.

+2