964
أعلنت الوكالة الأوروبية لتسوية المنازعات، عن إحصائية بطلبات اللجوء العراقية في دول الاتحاد الأوروبي خلال سنة ونصف، مبينة أنها بلغت 37 ألف طلب منذ الشهر الأول من العام 2023 وحتى حزيران من العام الحالي، فيما أكدت أن معدل قبول طلبات اللجوء للعراقيين بلغ 40%.
ضباط بريطانيا قادمون إلى العراق.. لا قتال ولكن بحثاً عن مهربي البشر
معلومات عن نية أوروبا إعادة 60 ألف لاجئ إلى العراق.. بغداد ترفض بشدة
تقرير الوكالة، ترجمته شبكة 964:
نشرت الوكالة الأوروبية لتسوية المنازعات تحليلاً مشتركاً محدثاً للوضع في العراق. وهو تقييم مشترك لدول الاتحاد الأوروبي يستند إلى أحدث معلومات الوكالة عن بلد المنشأ. وقد اتخذت الوكالة نهجاً جديداً بشأن دمج معلومات الوكالة عن البلد المقصود في التحليل القانوني، ونتيجة لذلك، أصبح المحتوى أكثر إيجازاً وسهولة في الاستخدام.
ونشرت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء إرشادات محدثة بشأن العراق، وفي حين لاحظت دول الاتحاد الأوروبي أن الوضع في العراق لم يخضع لتغييرات كبيرة منذ النشر السابق للوكالة، فقد تم إجراء بعض المراجعات لتوفير إرشادات أكثر وضوحًا وحسمًا بشأن الطلبات العراقية بهدف تعزيز التقارب على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأكدت دول الاتحاد الأوروبي أن هناك فئات مختلفة من الأفراد قد تكون معرضة لخطر الاضطهاد أو الأذى الجسيم، وعلى وجه الخصوص، فإن المتحولين من الإسلام أو الأشخاص ذوي التوجهات الجنسية والهوية الجنسية المتنوعة، بشكل عام، لديهم خوف مبرر من الاضطهاد. وبالنسبة للفئات الأخرى، مثل الأقليات الدينية والعرقية والنساء والفتيات، تقدم الإرشادات قائمة غير شاملة للظروف المؤثرة على المخاطر، والتي يجب مراعاتها في التقييم.
وتشير أحدث الإرشادات بشأن العراق أيضاً إلى أن السكان المدنيين قد يتعرضون للعنف العشوائي في أجزاء مختلفة من البلاد.
وعلى سبيل المثال، وصل العنف العشوائي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك إلى مستوى مرتفع، في حين يعتبر الخطر أقل في المحافظات الأخرى مثل بغداد ونينوى وأربيل.
أما بالنسبة للمحافظات الجنوبية وبعض المناطق في إقليم كردستان العراق، فإن خطر التعرض لأذى جسيم فيما يتصل بالعنف العشوائي لن يكون مؤكداً بشكل عام.
وفيما يتعلق بتوفر الحماية داخل البلد، يجب أن تؤخذ الظروف الفردية لمقدم الطلب مثل منطقته الأصلية وعرقه وجنسه في الاعتبار عند تقييم مدى توفر الحماية من الدولة، سواء من قبل الدولة العراقية أو من قبل حكومة إقليم كردستان.
قد يكون بديل الحماية الداخلية قابلاً للتطبيق في بغداد والسليمانية، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الفردية مثل الحصول على الوثائق المدنية، أو الخلفية العرقية الدينية والحالة العائلية.
وضع اللجوء للمواطنين العراقيين
وفقاً لأحدث بيانات وكالة اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، واصل المواطنون العراقيون التقدم بطلبات الحماية الدولية في معظم دول الاتحاد الأوروبي. ففي الفترة من يناير/كانون الثاني 2023 إلى يونيو/حزيران 2024، تم تقديم 37 ألف طلب في الاتحاد الأوروبي، وكانت ألمانيا (16 ألف طلب) واليونان (7 آلاف و300 طلب) وهولندا (3 آلاف و500 طلب) الدول المستقبلة الرئيسية.
خلال الفترة نفسها، صدر ما يزيد عن 30 ألف قرار أولي لصالح مواطنين عراقيين في الاتحاد الأوروبي. وبلغ معدل الاعتراف بطالبي اللجوء العراقيين 40%.
ومع ذلك، لا تزال الاختلافات في معدلات الاعتراف بطالبي اللجوء العراقيين عبر بلدان الاتحاد الأوروبي المختلفة كبيرة.