ليتنا نعود للباذنجان.. 964 دخلت “قزل قيو” وسألت عن أصل الاسم (فيديو)

تلعفر (نينوى) 964

إلى الجنوب الغربي من مدينة تلعفر بمحافظة نينوى، تقع قرية “قزل قيو” التي يسكنها التركمان وعمرها يتجاوز 150 عاماً، وتعني التسمية “المياه الطازجة” كما يقول أهلها، وذلك نسبة للمياه الدافئة التي كانت تتدفق من تلقاء نفسها، وفي القرية عشيرتان “بيرام وجرك” لكنهما عشيرة واحدة في التعايش والتضامن وفقاً لخضر علي، وضمت القرية 250 عائلة في ذروة كثافتها لكن الأعداد تراجعت بعد أحداث العام 2014 حيث غادر كثيرون إلى المدينة بينما فضّل آخرون البقاء في مدن النزوح مثل كربلاء والنجف وبقي في المدينة 80 عائلة، وتشتهر القرية بزراعة الخضروات، وعلى رأسها الباذنجان الشهير الذي سبق أن نشرت شبكة 964 معلومات عن مزاياه، لكن الزراعة تراجعت أيضاً في “قزل قيو” بسبب غياب الدعم وتكاليف حفر الآبار.

ناعم وحلو ويشرب كمية أقل من الزيت.. الباذنجان الأخضر محصول نادر تنفرد به تلعفر

خضر علي – من وجهاء القرية، لشبكة 964:

سميت القرية بهذا الاسم لأن المياه المتدفقة من آبارها كانت دافئة في ذلك الوقت حيث لم يكن لدينا آبار ارتوازية.

عمر القرية يزيد على 150 سنة، وسكانها بسطاء يعتمدون على الزراعة وتربية الحيوانات.

قبل أحداث “داعش” كان في القرية نحو 250 عائلة، أما اليوم فالعدد انخفض إلى 80 عائلة حيث فضّل بعضهم الاستقرار في المدينة بعد الأحداث، إلى جانب أن البعض اختار البقاء في كربلاء والنجف بعد النزوح.

سكان القرية من أبناء عشيرتي “بيرام” و”جرك” ونعتبر أنفسنا عشيرة واحدة تجمعنا هذه القرية.

غانم عباس – من سكان القرية، لشبكة 964:

أنا أحد سكان القرية، عملنا الرئيسي تربية الحيوانات من الإوز والبط والمواشي إلى جانب الزراعة.

أمتلك خمسة دونمات من الأرض ولا يمكنني زراعتها لعدم وجود دعم حكومي.

فليس لديّ إمكانية لنصب “غطاس” أو “مرشات إرواء” ولو توفر الدعم لقمتُ باستثمار هذه الأرض بزراعتها وتحويلها إلى بساتين الباذنجان والطماطم والخيار، المحاصيل التي تشتهر بها قريتنا.