تكرار 2014 مستحيل

3 أسباب تمنع قلق العراق من سوريا.. نحن اليوم أقوى وإيران معنا – لجنة الأمن

بغداد – 964

بعد ساعات من الهجوم المباغت الذي شنته الفصائل السورية على مدينة حلب، بدأ العراق استعداداته بتأمين الحدود وإرسال قطعات من الجيش تحسباً لتكرار سيناريو الموصل ودخول داعش عبر الحدود السورية العراقية، ويقول عضو لجنة الأمن والدفاع أحمد رحيم الرديني لشبكة 964 إن سيناريو 2014 لن يتكرر لأن العراق يمتلك 3 نقاط قوة لم تكن موجودة آنذاك، الأولى الاستقرار السياسي والتفاهمات في الحكومة بين غالبية الأطراف، والثانية التسليح العالي لقوات الجيش ووجود الحشد الشعبي، فيما الثالثة العلاقات الدبلوماسية الجيدة مع الحلفاء، وبيّن أن العراق لا يعوّل كثيراً على دور الولايات المتحدة في هذا الملف واتفاقية الإطار الاستراتيجي بل على القوة الداخلية والدعم الإيراني، مشيراً إلى أن أقصى ما قد يحصل هو مناوشات على الحدود ولن يستطيعوا الوصول إلى نقاط أعمق معللاً ذلك بوجود 4 خطوط دفاع حدودية إلى جانب الحواجز الكونكريتية والكاميرات الحرارية، لكنه لفت إلى أن السيناريو الأسوأ الذي يخشاه العراق هو أن تكون تركيا بوابة لاضطراب الأوضاع وأن تستخدم المناطق التي تحتلها في الشمال لتسهّل دخول العصابات إلى العراق، مبيناً أن الخيار العسكري مطروح للرد على أي خرق إن كان من ناحية تركيا أو سوريا.

"رسالة سلام" إلى العراقيين من "حكومة الإنقاذ السورية" المعارضة

"مؤمنة ولا يمكن اختراقها".. انتشار قطعات الجيش قرب الحدود مع سوريا

العراق أول دولة تعلن دعم سوريا بعد التطورات الخطيرة - ب...

العراق أول دولة تعلن دعم سوريا بعد التطورات الخطيرة - بيان من دمشق

أحمد رحيم الرديني، عضو لجنة الأمن والدفاع، لشبكة 964:

لا يمكن أن يعاد سيناريو 2014 الذي حصل سابقاً في الموصل لعدة أسباب داخلية وخارجية، على الصعيد الداخلي هناك استقرار سياسي ولا يوجد خلافات كما أن هناك تفاهمات وحكومة مشكلة من غالبية الأطراف السياسية والمكونات العراقية، وهذا الاستقرار لم يكن موجوداً في 2014.

على مستوى القوات، الآن يوجد الحشد الشعبي وبقية القوات الأمنية، وتجهيزها وتسليحها أعلى من 2014 وهناك إدامة لهذه القوات ومراجعة للخطط العسكرية والاستخبارية الموضوعة وانتشار لقوات الجيش وقوات الحدود ومسك الحدود من الحشد الشعبي، كل هذه نقاط قوة للعراق لم تكن سابقاً.

على مستوى العلاقات الخارجية، اليوم يمتلك العراق علاقات جيدة مع أغلب الدول المحيطة الإقليمية والدولية وهناك التزام من قبل الدول بالدفاع عن العراق وعدم تعرضه لأي خطر ونحن نعتمد على القوة الداخلية بالدرجة الأولى.

ما يؤسفنا هو الانهيارات التي نراها والأخبار عن الانتقال السريع للعصابات الإرهابية داخل مدن سوريا.

العراق لا يعول كثيراً على الاتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والسبب أنه خلال أحداث 2014 كانت الاتفاقية موجودة والعلاقة مع واشنطن موجودة لكنها تنصلت عن التزاماتها مع العراق، أما اليوم لدينا الكثير من الحلفاء والحكومة خلال السنوات الماضية وقّعت أكثر من عقد عسكري للأسلحة، والتجهيزات من الجمهورية الإسلامية جيدة وموقفها مع العراق واضح، والتشكيلات اليوم على أتم الجهوزية.

في حقبة 2014.. لم يكن هذا الاستقرار السياسي والجهوزية والإمكانيات وانتشار القوات في كل المدن العراقية، ونقاط القوة اليوم التي يمتلكها العراق أكثر بكثير من 2014.

ما دعا إليه المندلاوي اليوم (أن تجري اللجنة الأمنية اجتماعات مع الجهات المعنية لبحث الظروف الراهنة المتعلقة بسوريا) نفذناه منذ أيام عبر لقاء موسع مع القوات الأمنية خلال حرب لبنان والكيان الصهيوني والتهديدات التي وجهها الكيان للعراق، واطلعنا على الاستعدادات وشاهدنا خطة الانتشار للقوات الأمنية، وفي الأيام المقبلة القريبة سنعقد اجتماعات أيضاً تتعلق بالظروف الراهنة.

السيناريو الذي نخشاه فقط هو امتداد المجاميع والعصابات وسيطرتها على مناطق أكثر داخل سوريا ووصولها إلى الحدود العراقية، بالتالي سيكون هناك مناوشات على الحدود أو اشتباكات بين قواتنا والعصابات.

هنالك تهديد على العراق بسبب هذه العصابات وتركيا اليوم تلعب دوراً أساسياً في عدم استقرار المنطقة لأنها تدعم هذه الفصائل وتسلحها وتوجهها وتحاول التوسع والتدخل في أمن الدول.

السيناريو الأسوأ هو أن تركيا اليوم يمكن أن تكون بوابة لاضطراب الأوضاع في العراق، وهذا ما نخشاه أكثر من سوريا لأن حدود سوريا واضحة ومعروفة، أما تركيا فلدينا احتلال تركي في جزء من الأراضي العراقية ومن الممكن أن تستخدم تركيا هذه المناطق وتسهل دخول العصابات الإرهابية إلى العراق وسنكون في مشكلة آنذاك.

الأراضي التي احتلها الجانب التركي والمعسكرات الموجودة في المناطق العراقية وهي بالعشرات يمكن أن تستخدمها، لكن لدينا أكثر من طريقة للتعامل أولاً الخيار العسكري وهو مطروح ولا بد أن يكون لدينا تصدي حقيقي من الجيش العراقي والحشد، إذا ما لعبت تركيا بهذا الملف، كما أن مجلس الأمن والأمم المتحدة وسائل دبلوماسية يمكن للعراق أن يستخدمها ضد تركيا.

تركيا هي الخطر الأكبر الآن على العراق وليس الوضع في سوريا، لأنه واضح والقوات اتخذت جميع الاستعدادات.

قبل عام.. قوات الحدود أنشأت سياجاً كونكريتياً على الحدود ونصبت كاميرات حرارية وهنالك أكثر من 4 خطوط دفاع، قوات الحدود ثم الجيش العراقي ثم الحشد الشعبي ثم القوات الأمنية، والحدود مؤمنة بشكل كبير وهناك اطمئنان.

لدينا معلومات بأن قواتنا استعدت بشكل كبير لأي تحرك أو خرق في أي منطقة بالعراق إن كان بالشمال من تركيا أو حدود سويا وسيكون الرد العراقي قوياً والقوات على أتم الجاهزية.

المزيد من تغطيتنا لتوترات المنطقة:

تصريحات رئيس خلية الإعلام الأمني

العراق يرفع حالة التأهب على الحدود.. حاجز كونكريتي بطول 200 كم وأجهزة رصد حديثة

بزشكيان يتصل بالسوداني ويدعو الدول الإسلامية لمساعدة سوريا للتغلب على الإرهاب

"لن نكون مصدراً للقلق"

"رسالة سلام" إلى العراقيين من "حكومة الإنقاذ السورية" المعارضة

على خلفية أحداث سوريا

السوداني يوجه القيادات العسكرية بالتواجد ميدانياً ومراقبة الحدود

لمناقشة التطورات في سوريا

اجتماع طارئ برئاسة السوداني مع كبار الضباط

مع وصول قوات دفاعاً عن المرقد

قاسم الأعرجي: لن تسبى زينب مرتين

أبو رغيف يطمئن: لا تقلقوا سيفشلون

قطع 10% من رواتب الموظفين لتسليح جيش العراق فالوضع خطير.. مقترح من لجنة الأمن

سيمنع بغداد من بيع النفط؟!

ترامب والعراق.. تقرير يورد تفاصيل عن الخطة المحتملة

"احتمالات النصر أعلى"

عادل عبد المهدي: أحداث حلب هي جولة ثانية من الحرب بين المقاومة وإسرائيل

"حزب الله ليس ميلشيا حتى تنهار"

المالكي: نصر الله كان أخاً عزيزاً وصديقاً كريماً ولم ينقطع تواصلي معه يوماً

عرض الجميع