جولة حي الشموخ في الزعفرانية
لم نحارب من أجل صدام.. معاقون قدامى داخل مجمع حكومي مهمل (فيديو) – عاجل
الزعفرانية (بغداد) 964
تأسس مجمع الشموخ النموذجي في الزعفرانية ببغداد عام 1989، لإسكان المعوقين الذين أصيبوا في حربي الخليج الأولى والثانية، حيث وزعت آنذاك على نحو 300 مصاب، لكن هذه الشريحة من المحاربين القدامى تشكو حالها اليوم لفقدان معظم الرعاية التي كانوا يتلقونها في الماضي، ويقارنون بأسف مع رعاية أفضل يتلقاها المصابون من مقاتلي القوات المسلحة الحالية، مؤكدين أنهم لم يكونوا يحاربون من أجل صدام حسين، بل في “حروب خاضتها الدولة”.
سباق عراقي إيراني في لندن على خرائط الحرب.. مفكر كويتي يسترجع "برنارد شو" العراق
أسرى حرب الخليج يلوحون باعتصام أمام الخضراء: أخرجوا لنا مسؤولاً للتفاوض (صور)
قصصنا عن ذوي الهمم
طالب محمد صالح – من سكنة المجمع، لشبكة 964:
سكنت في منطقة الشموخ منذ عام 1990 بعد ما تعرضت للإصابة في معركة نهر جاسم خلال الحرب العراقية الإيرانية في محافظه البصرة، على إثرها فقدت قدمي وذراعي، تأقلمت مع ظروف الحياة بمرور الزمن.
إصابتي لم تمنعني من ممارس حياتي اليومية، فقد تزوجت وأصبح عندي أطفال وأخرج مع الأصدقاء لقضاء أوقات ممتعة.
قبل عدة سنوات جهزوا لي أطرافاً صناعية لكنها لم تعجبني ولم أتأقلم معها، وأنا على يقين بأن لا شيء يعوض عطاء الله.
الحياة كانت أسهل في الماضي لأننا كنا نحظى باهتمام أكثر من قبل المؤسسات، وكانت تصلنا حقوقنا إلى باب الدار، على عكس ما نحن عليه في هذا الزمن.
ما يحدث اليوم للأسف لا يرضي أحداً، فنحن نتقاضى 600 ألف دينار، في حين يتقاضى من تعرض للإعاقة من جنود الجيش الجديد مليوناً و200 ألف دينار، رغم أننا لم نذهب إلى الجبهات من أجل شخص معين بل كنا ندافع عن الوطن.
جلال شعيب – من سكنة المجمع، لشبكة 964:
الشموخ مجمع سكني متكامل، تأسس عام 1989، كان يحتوي في حينها على جميع الخدمات الصحية والترفيهية، حيث كان لدينا مركز صحي خاص ومركز ترفيهي.
كانت الأولوية لنا من ناحية الخدمات والإكراميات مع كل مناسبة وكانت تصلنا عن طريق موظف من ديوان الرئاسة، على عكس وقتنا الحالي حيث لا يوجد أي اهتمام بنا، فقط الراتب الشهري والذي يبلغ 600 ألف دينار فقط.
كان عدد سكان المجمع نحو 300 عائلة، بينما لم يبقَ منهم اليوم سوى 50 أو أقل، البعض منا توفي وآخرون غادروا المجمع، لاسيما وأن قانون السكن في المجمع كان ينص على بقاء المعاق في الدار لحين وفاته، وبعدها تسلمها عائلته لمعاق آخر.
جبار منصور – من سكنة المجمع، لشبكة 964:
سكنت هذه المنطقة عام 1990، وكانت الخدمات الصحية والترفيهية وجميع سبل الراحة متوفرة لنا آنذاك، وكان راتبنا مجزياً ويكفينا لإعانة أنفسنا وعوائلنا، أما اليوم فنحن نتقاضى مبلغاً لا يكفينا، لأن أغلب المستلزمات التي نحتاج إليها يتم شراؤها على حسابنا أما في الماضي فقد كانت توزع لنا بشكل مجاني.
تغطياتنا لأخبار وقصص الزعفرانية
نريد عاماً واحداً
بصور الصدر والمكاوير.. تجدد تظاهرات العشائر في بغداد (فيديو)
"المشروع لن يمر"
توتر في بغداد وتلويح بتصعيد أكبر.. حلم الغابات يصطدم بغضب السكان
معارض الزعفرانية مغلقة منذ أسبوع.. ضيق الطريق يعيق أعمال المجاري (صور)
اتهامات تطال أحد المستثمرين
"القتل أو التهجير!".. تفاصيل جديدة عن "رسائل الموت" في الزعفرانية (فيديو)
من شارع فلسطين إلى ساحة ميسلون
بغداد جمعت كل هواة العراق.. عشرات الرجال والنساء يشاركون في ماراثون الدراج العربي
تبليط حديث وعبور صعب
فيديو: "لو جزرة لو مطبات".. شارع المعهد في الزعفرانية يخيف التلاميذ
المقهى الانكليزي