"توقع أن يحرق ترامب المنطقة"

المالكي يدعو لمشاركة العراق في الحرب إذا توسعت: القرار للبرلمان وليس للسوداني

964

كشف زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي عن توقعاته لمرحلة حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن بينها أن تقوم إسرائيل والولايات المتحدة “بإحراق المنطقة المحيطة بإسرائيل، وإنهاء غزة وجنوب لبنان والتمدد في الجولان وتشكيل طوق عازل يمنع هجمات العرب من السنة والشيعة على إسرائيل” وشدد على أنه متأكد من صدور قرار بوقف إطلاق النار “لكن ليس قبل تأمين حدود إسرائيل”، وأشار المالكي إلى أن قرار السلم والحرب ليس بيد رئيس البرلمان أو رئيس الوزراء، بل وفق التصويت داخل البرلمان، وقال المالكي إن “العراق لا يجب أن يكون بعيداً عن الحرب إذا اشتعلت لأنها قضية مبدئية” غير أنه أشار أيضاً إلى عدم جاهزية البلاد عسكرياً لاقتحام الجبهة ودعا لأن يكون قرار الحرب والسلم بيد البرلمان.

“الاستنكار لم يعد كافياً”.. أكرم الكعبي يدعو الجميع إلى إعلان الحرب على أميركا

الحكيم يصوب نحو النجباء: قرار الحرب والسلم بيد البرلمان حصراً

نوري المالكي زعيم حزب الدعوة مع الإعلامي هاني عبد الصاحب، تابعته شبكة 964:

إذا انفجرت المعركة باتجاه التوسع لتشمل الجميع يجب أن لا نكون بعيدين عنها، ويجب أن نكون مع المعركة في كل تفاصيلها، وهل يستطيع العراق أن لا يكون جزءاً من الحرب وساحة الحرب إذا اشتعلت واتسعت؟ لكن كل شيء في وقته، هذا القرار وطني.

هل الحرب بيد القائد العام للقوات المسلحة؟

في الحقيقة نُضج الظروف وتطور الأحداث يقتضي الحرب، ولكن من يصوت ويقرر ذلك هو البرلمان، فالدولة لا تدخل الحرب إلا بقرار برلماني، لكن من يطرح ذلك على البرلمان هي حتما الحكومة والقوى السياسية، ليس من حق رئيس الوزراء ولا رئيس البرلمان أن يعلن الحرب، الحرب لا تعلن إلا من البرلمان.

عندما صوت البرلمان على إخراج القوات الأمريكية كان بأغلبية شيعية وقالوا إن هذا القرار لم يكتسب الصبغة الوطنية، هل سيحدث الشيء نفسه في قرار الحرب؟

من حيث الحسابات فالعدد الأكبر من البرلمانيين، وإن كان يضم 5% من القومية الفلانية أو 50% من القومية الفلانية، يبقى المهم هو أن البرلمان ينتهي بأغلبيته ووفق السياقات القانونية نحو إقرار الحرب أو السلم.

العراق ليس مسلحاً بالشكل الذي يجعله يقتحم الجبهة لكن أن لا نغيب بأي قدَر من الحضور إذا اشتعلت الحرب، هذه قضية مبدئية. أما الآن فيجب أن يكون الموضوع تحت سيطرة الحكومة والبرلمان، أن يقرروا.

لا أرى فرقاً بين الجمهورين والديمقراطيين الحرب هي الحرب فبايدن قتل هنية وحسن نصر الله، وترامب قتل قادة النصر، لكن الفرق الذي سيحصل هو أن ترامب سيكمل ما بدأه بايدن بحرق المناطق المحيطة بفلسطين ليؤمن حدود إسرائيل، سيحرقون غزة قبل وقف إطلاق النار، أنا متأكد سيوقفون إطلاق النار لكن بعد إنهاء غزة والضفة وجنوب لبنان، سيتمددون في الجولان، ويكون هنالك طوق عازل يحمي إسرائيل من هجمات الفلسطينيين والعرب من الشيعة والسنة عموماً.

Exit mobile version