رئيس الجمهورية لشيخ الأزهر: الخطاب المعتدل هو الحل لإنهاء الخلافات وتحقيق الوحدة
964
أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، لشيخ الأزهر، أحمد الطيب، أن الخطاب المعتدل هو الحل لإنهاء الخلافات وتحقيق الوحدة الإسلامية، وجرى أيضاً خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الأذرية باكو، بحث الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
بيان من مكتب رئيس الجمهورية، كما ورد لشبكة 964:
في إطار مشاركة فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد في مؤتمر قمة المناخ (COP29)، استقبل فخامته، اليوم الاثنين 11 تشرين الثاني 2024 في مقر اقامته في العاصمة الأذرية باكو، فضيلة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية سيما العدوان الذي يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني والسبل الكفيلة بإنهائه، حيث أشاد السيد الرئيس بموقف فضيلة شيخ الأزهر تجاه قضية شعب غزة، مؤكداً على ضرورة الاستمرار بالضغط من خلال كل القنوات والسبل الكفيلة والمتاحة لإيقاف الحرب.
وركز فخامته على أن الخطاب المعتدل هو الحل لإنهاء الخلافات الداخلية وتحقيق الوحدة الإسلامية.
وأكد رئيس الجمهورية أن العراق عانى من الإرهاب والفكر المتطرف الذي أثر سلباً على جميع نواحي الحياة، لكنه قاوم وانتصر على فلول القاعدة وداعش وما زال مستمراً في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش السلمي بين مكونات شعبه كافة.
من جانبه عبّر فضيلة شيخ الأزهر عن شكره وتقديره للسيد الرئيس، مؤكداً حرص الأزهر على تعضيد روابط التعاون وبما يعزز استقرار المنطقة وأمان ورفاهية شعوبها.