"هربجي" في اتحاد الأدباء
فيديو: احتفاء بغداد بعبد الله گوران.. شاعر كردي كالسياب وعسل الإخاء “المر”
الكرادة (بغداد) 964
نظم اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين حفلاً بالذكرى 120 لميلاد الشاعر الكردي المُجدد “عبد الله گوران”، المنحدر من مدينة حلبجة، خلال فعاليات مهرجان الثقافة الكردية الأول، بحضور عدد كبير من الأدباء والكتاب والمثقفين، حيث يعد من أعمدة الأدب الحديث، وذي شهرة امتدت إلى الأوساط الثقافية العربية في عموم العراق، ويحسب له مقام كبدر شاكر السياب في تحديث القصيدة خلال القرن الماضي، واستذكر الحضور قصيدته: أخي العربي، وغناها الفنان والشاعر ستار الناصر: عسلك كان مراً، وعسلي كان مراً، لكن شهد الأخوة الأدبية يجمعنا إلى يوم الدين”.
المزيد عن ثقافة العراق
علي حسن الفواز – رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين لشبكة 964:
الشاعر عبد الله گوران من شعراء الريادة والتجديد والشعر الكردي، ولد في مدينة حلبچة وعمل في مفاصل مهمة في الصحافة والتدريس الجامعي وعمل مدرساً في عدد من المدن العربية، ومن العلامات الفارقة في حياته أنه درس في فلسطين من سنة 1942 وإلى سنة 1945، حينما كانت هنالك مدرسة كردية في فلسطين.
حين نتحدث عن شاعر مثل السياب، وعبد الوهاب البياتي، نازك الملائكة ونعدهم من رواد القصيدة العربية الجديدة، فإننا نتحدث عن عبد الله گوران بوصفه مجدداً ورائداً في القصيدة الكردية، حيث نقلها من حالة الرومانسية إلى حالة التأملية المعقدة والجديدة.
عمل مدرساً في القسم الكردي في جامعة بغداد وكان واحداً من المؤسسين للاتحاد العام للأدباء مع محمد مهدي الجواهري سنة 1959.
حسين الجاف – رئيس مكتبة الثقافة الكردية في اتحاد الأدباء:
بمناسبة الذكرى الـ 120، يحتفل مكتب أمانة الثقافة الكردية في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، بمناسبة ميلاد مجدد الشعر الكردي عبد الله گوران، صاحب التاريخ الحافل في مسيرة الأبداع الكردي والوطنية العراقية، كشاعر عاصر الجواهري، وهاشم الطعان، ومهدي المخزومي، ورفيق حلمي، وأنور المائي من الأدباء الكرد.
جدد في قوالب الشعر الكردي وخرج من الطريقة الكلاسيكية في نظم الشعر، فالآن الشعر الكردي صار له ميزته العالمية من خلال عبد الله گوران الذي انتشر شعره في الاتحاد السوفيتي وفي الدول العربية وعرفه أدباء العالم من خلال ادائه المتميز.
أخي العربي، قصيدته التي غناها في هذا الحفل، الشاعر والفنان ستار ناصر أبكتنا لإنه قال: عسلك كان مراً، وعسلي كان مراً، لكن شهد الأخوة الأدبية يجمعنا إلى يوم الدين”.