الأمم المتحدة: المرأة في العراق تنال حقوقها أفضل من بعض الدول الغربية

أربيل – 964

قال محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، الأربعاء، إن نهاية مهمة يونامي لا تعني نهاية دور الأمم المتحدة في العراق، التي ستواصل تقديم المشورة والخدمات في العديد من المجالات خصوصاً تلك التي تتعلق بترسيم الحدود مع الكويت، مبيناً أن هنالك مؤسسات وشخصيات تترصد بالماضي مع الكويت وليس للشعب العراقي يد في ذلك، وبخصوص حقوق المرأة والطفل ومحاولات تشريع بعض القوانين أكد الحسان أن المرأة العراقية تنال حقوقها أفضل من النساء في بعض الدول الغربية، كحصولها على راتب مساوي لرواتب الرجال، فيما أضاف بأن العراق له خصوصية لكنه يعمل وفق التزاماته الدولية، مشيراً لمواجهة العراق إلى بعض التحديات التي يجب أن يعالجها بعقلانية وهدوء، مؤكداً ثقة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بقدرة العراقيين على مواجهة ذلك.

محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، في ملتقى ميري، وتابعته شبكة 964:

أنتم لستم معتادين أن يأتي شخص يمثل الأمم المتحدة بعباءة عربية وبعصابة رأس عمانية، فهذا توجه جديد للأمم المتحدة.

العراق بلد محوري في المنطقة وله بصماته على مر العصور والتاريخ، من هنا انطلقت الحضارة البشرية، هنا كان لقاء الحضارات وتحالفها، والعودة إلى العراق المستقر الآمن، هذا ما نطمح إليه جميعاً وليس العراقيين فقط.

21 عاماً مر على تواجد يونامي، وعمر العراق هو 7 آلاف سنة، 21 سنه هي لا شيء، لكنها تمثل التعاضد الدولي.

الآن هناك صوت جديد وإرادة للانتقال بالعراق إلى مرحلة أخرى عنوانها الأمن والاستقرار والتنمية.

نهاية مهمة يونامي لا تعني نهاية دور الأمم المتحدة في العراق، فالعراق بحاجة للأمم المتحدة، لكن علينا أن نتذكر أن العراق هو من الدول القلة المؤسسة للأمم المتحدة، إذن الأمم المتحدة لن تخرج من العراق، والعراق لن يخرج من الأمم المتحدة، وعلى العكس، ستبدأ استحقاقات أخرى للعراق. وستواصل الأمم المتحدة تقديم المشورات والخدمات والدعم التقني فيما يخص الانتخابات.

الأمم المتحدة ليست وصية على العراق، فهو بلد مستقل، بل البعثة موجودة لمساعدة العراقيين فقط، وبطلب من العراقيين.

أهنئ هذا الإقليم لما حققه من عرس ديمقراطي على مسار الانتخابات بنسبة مشاركة 72%، هذا عظيم.

هناك تراجع في بعض الحقوق والحريات في العراق، فيما يخص المرأة والطفل، ومسألة محاولات تشريع قوانين بهذا الخصوص، ما هو رأيك؟

أؤكد أن المرأة في العراق تنال حقوقها أكثر من العديد من الدول، فمثلاً رواتب النساء مساوية للرجال وهذا لا يحدث في بعض الدول الغربية، ونحن في الأمم المتحدة لا نتدخل في الشؤون الداخلية للعراق إلا بالنصح، والمساعدة الفنية ونذكرهم بالتزاماتهم الدولية.

بخصوص اتفاقية سنجار؟:

الأمور بخواتمها، والعراق يستعيد عافيته، ونحن نطالب الحكومة العراقية أن تقدم كل شي 100% وهذا ليس صعب، ونحن نؤمن بانتقال الأمور والتدرج وتثبت بهذه الطريقة وأن لا تأتي دفعة واحدة وتزول.

ماذا بعد خروج يونامي؟

الذين أنشأوا يونامي، يستطيعون أن ينشئوا بعثات غيرها، وقد يكون العراق بحاجة إليها.

هنالك عمل كبير مازال أمامنا للانتقال بالعلاقة بين العراق والكويت إلى مرحلة الثقة المتبادلة والمشتركة، بخصوص الحدود بين البلدين والأرشيف الوطني، والمفقودين.

كنت في الكويت والأخوة يتطلعون إلى الحوار مثمر وملموس للانتهاء من هذه الأمور للانتقال من ترصدات الماضي التي ليس للشعب العراقي يد بها، إنما مؤسسات وشخصيات أخرى.

أيضا مرحلة حقوق الإنسان والمسائلة، ستستمر إلى ما بعد خروج يونامي، وذلك عبر منسقون ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة.

صور من افتتاح ملتقى "ميري".. مسرور بارزاني وسفيرة واشنطن أبرز حوارات اليوم الأول

لماذا تعجز أميركا أمام فظائع إسرائيل.. هيوا عثمان وحوار صريح مع السفيرة

ماذا يعني إغلاق منصة البنك المركزي نهاية العام؟.. رابطة المصارف توضح

سفير الاتحاد الأوروبي: السوداني يبلي حسناً والاستمرار سيكون مفيداً

لقد خرجنا من "عنق الزجاجة" بعد تشرين.. الحكيم متفائل بمقبولية الأحزاب في الشارع

العلاق ونيجيرفان وبافل أبرز حوارات اليوم الثاني من ملتقى "ميري"