964
تحدث النائب أحمد الجبوري عن تحالف العزم، حول الجدل المتكرر بشأن منصب رئيس البرلمان الشاغر، مستعرضاً السيناريوهات التي تناقشها الكتل منذ شهور طويلة دون نتيجة واضحة، لكنه أبدى ميلاً إلى رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني لأنه “يطلب الشيعة سنة من الزمان” باعتباره تخلى عن المنصب قبل نهاية ولاية نوري المالكي، كما أنه لا يمتلك “طموحات”.
ائتلاف المالكي: باب التوبة مفتوح للسوداني
الحلبوسي “لا يريد” رئيساً للبرلمان والمالكي معجب بـ”خبرة” المشهداني
أحمد الجبوري، نائب عن تحالف العزم، في حوار مع الإعلامي سامر جواد، تابعته شبكة 964:
اقتراب محمود المشهداني من الفوز برئاسة البرلمان لم يكن “خطة مبيتة” منذ البداية، فشعلان الكريم وسالم العيساوي كانوا قاب قوسين أو أدنى من الرئاسة، لكن قد تكون الأمور “قسمة ونصيب”، والمشهداني لديه قبول في الوسط السني لأنه لا يملك أي طموح سياسي وهذه آخر فعالية سياسية له.
الكتل السياسية الشيعية ترى أنها مسؤولة عن إقالة المشهداني من المنصب خلال الدورة الأولى (2006)، ويريدون أن يوفونه لأنه يطلبهم فترة سنة من ولايته، والتقينا برئيس الوزراء وقال “أي واحد يجي خل يجي”، وينطلق في موقفه هذا من مسؤولية التصدي، فالسوداني يحتاج وجود رئيس برلمان لكي تمر بعض القرارات الهامة.
لا أعتقد أن كتلة ال 55 نائباً سيقاطعون الجلسة، لكن حتى مع مقاطعتهم فالجلسة ستنعقد وسنمضي بانتخاب رئيس للبرلمان، وسيناريو مقاطعتهم لا يخل بشرعية رئيس المجلس المقبل.
السنة والأكراد لا يشكلون الأغلبية في مجلس النواب، ولا يستطيعون تمرير مرشحيهم من دون موافقة شيعية، فالشيعة يشكلون 182 نائباً ومن يريد تمرير مرشحه لا بد له من كسب ود هؤلاء النواب، نحن واقعيون واللعبة لعبة أرقام.
أصحاب القرار في الدولة، الطبقية السياسية الشيعية، قرروا حسم ملف رئاسة مجلس النواب في ظل ما يجري في المنطقة من تطورات خطيرة، مع أن الحلبوسي هو المسؤول عن تعطيل اختيار رئيس البرلمان بنسبة 80%، ومع ذلك يبقى سالم العيساوي أخي، والمشهداني أخي، وكلاهما خير وبركة، ولكن نريد الخروج برئيس برلمان.