“إحسان أبو كوثر مطلوب لنا”.. الوزارة تدافع عن قائد شرطة الناصرية

964

نفت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، أن تكون الحملة الأمنية في محافظة ذي قار بدوافع سياسية لاستهداف المتظاهرين، مؤكدة أن مذكرات القبض التي نفذت لا تتعلق بالتظاهرات، حيث تم اعتقال 669 متهماً بجرائم مختلفة، موضحة أن ما حصل هو استبدال قائد شرطة بقائد جديد، ولكل واحد منهم أسلوب خاص، فيما لفتت إلى أن الناشط “إحسان أبو كوثر” مطلوب للقضاء ولكن لم يتم اعتقاله، متهماً عدد من الناشطين بالابتزاز والتسبب بمغادرة الشركات للمحافظة، مشدداً على أن ذي قار يجب أن تحظى بنفس مستوى الأمن في البصرة.

الناصرية تعلق تظاهراتها إلى إشعار آخر وتفوض شيوخ العشائر لحلحة الأزمة

مقداد ميري، في حوار مع الإعلامية، سحر عباس جميل، تابعته شبكة 964:

لا نعمل بمبدأ الاستفزاز، فما حصل هو استبدال قائد شرطة ذي قار بقائد جديد، ولكل واحد منهم أسلوب خاص في التعامل مع الملف الأمني، فالمحافظة تعيش أوضاع غير طبيعية، حيث كان بإمكان 5 أشخاص قطع أي طريق فيها، وما قمنا به هو استعادة فرض القانون بناء على تقييمات معتمدة في كل المحافظات، ولا وجود لأي استفزاز لتشرين.

مذكرات القبض المنفذة لا تتعلق بموضوع التظاهرات، وتم إلقاء القبض على 669 متهماً لغاية الآن، بينهم 10 مطلوبين وفق قانون الإرهاب، 25 بدعاوى قتل وفق المادة 406، 15 متهماً بقضايا مخدرات، 30 متهماً بدعاوى سرقة، 7 تسليب، 1 خطف، 22 جرائم مخلة بالشرف، 30 جرائم احتيال، 20 شروع بالقتل، 25 بجرائم اعتداء على الموظفين، 38 دكات عشائرية، 456 متهما بقضايا جنائية متفرقة.

السبعون متهماً الذين طالب بهم المحتجون لم يتم اعتقالهم لأنهم متظاهرين أو تشرينيين، وإحسان أبو كوثر لم يتم القبض عليه لغاية الآن لكنه متهم بقضية وصدرت بحقه مذكرة قبض، ونؤكد مجدداً لا علاقة لنا بالسياسة، وتنفيذ أوامر القبض لا علاقة لها ب “الطبخات السياسية”.

استبدال القائد السابق إجراء فني، وتدوير وظيفي، فإذا كان لديه تلكؤ “خوما نسوي آمر إدارة المراتب”، ولا نقبل بالمساومة على أمن المحافظة، و90% من مجتمع ذي قار يؤيد الحملة الحالية لفرض القانون، بل كل ما قمنا به مستند إلى مناشدات ورسائل وصلتنا بالعشرات.

“الناس بدت تنهزم” والشركات تغادر المحافظة بسبب عمليات الابتزاز، وتهديد الدوائر الرسمية، فذي قار يجب أن تحظى بنفس مستوى الأمن في البصرة وغيرها، وأنا أضمن من يريد تسليم نفسه، وليأتوا بفريق محامين معهم لعرض قضاياهم على القضاء، وإذا تمت تبرئتهم يذهبوا لحال سبيلهم معززين مكرمين، لكن لن نسمح مجدداً بتكرار السلوكيات السابقة.