لهذه الأسباب انتخابات كردستان غداً مختلفة.. تقرير لباحث كردي بارز

أربيل – 964

ناقش الباحث الكردي ياسين طه، السبت، التطورات التي شهدها التسابق الانتخابي على المقاعد المئة لبرلمان كردستان بعد مرور 6 سنوات، موضحاً أوجه الشبه والاختلاف عن الانتخابات السابقة، وما حوته الحملات والبرامج الانتخابية من إيجابيات أبرزها ترك الحديث عن الامجاد والماضي والتركيز على المستقبل، وسلبيات مثل رفع سقف الوعود الانتخابية إلى مستويات غير مسبوقة، وطغيان الشعبوية على الحروب الكلامية، والخلط بين دور البرلمان والحكومة، عازياً عزوف عدد كبير من الناخبين عن المشاركة بحسب استطلاعات محلية إلى انسداد الأفق السياسي في الإقليم.

كل ما نود معرفته عن انتخابات كردستان الأكثر إثارة.. الإ...

كل ما نود معرفته عن انتخابات كردستان الأكثر إثارة.. الإقليم يدخل الصمت حتى الأحد

يدخل إقليم كردستان غمار العملية الانتخابية في 20 تشرين الأول، بعد مرور ست سنوات على آخر انتخابات مشابهة، شهدت تطورات عديدة تجعل هذه الانتخابات مختلفة عن سابقاتها. ومن بين المحاور الرئيسية التي تستحق الوقوف عندها:

1- الحملة الانتخابية:

اتسمت الحملة الانتخابية بمزيج من الإيجابيات والسلبيات التي ستؤثر على مسار العملية الانتخابية ونتائجها:

الإيجابيات

ارتفاع مستوى الخطاب السياسي والعنف اللفظي، إلا أن العنف الجسدي والهجمات كانت محدودة، مما يعد تطوراً إيجابياً في منطقة تعج بالقوى المسلحة ولا تزال تعاني من تداعيات الاقتتال الداخلي.

تراجع استخدام الماضي وقضايا النضال في الحملات الانتخابية، في حين زادت المناقشات حول حاضر ومستقبل حياة المواطنين، مما يعد مؤشرًا جيدًا، إذ إن التركيز على الماضي غالبًا ما يرافقه مبالغات وخلافات لا تتناسب مع تطلعات الأجيال الشابة.

اهتمام القادة والمسؤولين بالرأي العام من خلال حضورهم التجمعات الانتخابية، مما أكسب الرأي العام دورًا أكبر.

رغم تعدد القوائم الانتخابية، إلا أن الاستقطاب كان قائمًا بين محوري السلطة والمعارضة، وهو تطور يمكن استثماره مستقبلًا لترسيخ معادلة الحكم والمعارضة كما هو الحال في الأنظمة الديمقراطية.

السلبيات:

رفع سقف الوعود الانتخابية إلى مستويات غير مسبوقة، مما قد يزيد من خيبة أمل الناخبين عند عدم تنفيذ تلك الوعود، لصعوبة تحقيقها.

على الرغم من أن الحروب الكلامية قد تبدو وسيلة لتفريغ الحماس، إلا أنها قد تفتح الباب لتجارب مشابهة لما يحدث في تركيا وإيران، حيث تطغى الشعبوية والوعود غير المحققة.

شهدت الحملة تضليلًا كبيرًا وخلطًا بين دور البرلمان ودور الحكومة، مما قد يؤدي إلى تحديات لاحقة ويجعل النواب المنتخبين يدفعون ثمن ذلك.

تجنبت الحملات تناول موضوع خضوع برلمان كردستان للرقابة الدستورية من المحكمة الاتحادية، وتجاهلت ضبابية ملف الرواتب والموازنة مع بغداد.

ثانياَ .. معضلة المشاركة والمقاطعة:

تعاني انتخابات الإقليم من تراجع مستمر في نسبة المشاركة مع كل دورة انتخابية، وهي ظاهرة شائعة في الأنظمة الديمقراطية.

وتشير استطلاعات محلية إلى تردد عدد كبير من الناخبين لأسباب مختلفة، أبرزها انسداد الأفق السياسي في الإقليم.

ومع ذلك، فإن النقاط التالية قد تساعد في إقناع المترددين:

أظهرت التجارب السابقة، خاصة في الدورتين الرابعة والخامسة، أن التغيير ليس سهلًا ولا يلوح في الأفق في المدى القريب، إلا إذا حدثت تغييرات جوهرية في بنية المجتمع والنظام السياسي.

لا يوجد بديل أفضل عن الانتخابات، فهي الخيار الوحيد المتاح لتحقيق التغيير. وكما يُقال: “إما الانتخابات أو الانقلابات”، والانقلابات شبه مستحيلة في كردستان بسبب تعدد مراكز القوى وتوزيع المصالح بين أكثر من طرف.

رغم التحديات، تعد الانتخابات فرصة لمعرفة آراء الناخبين حول أداء الأحزاب السياسية، والمشاركة ليست مكلفة إذ تم توفير كافة التسهيلات.

في النهاية، قرار المشاركة أو المقاطعة هو قرار شخصي يجب احترامه، ومع ذلك، نادراً ما تتجاوز نسبة المشاركة في معظم دول العالم، باستثناء تركيا، نسبة 50%.

هوكر جتو: 1600 من فريق

هوكر جتو: 1600 من فريق "شمس" سيراقبون انتخابات كردستان والتقرير بعد 24 ساعة

أرقام من تحالف المراقبة عن المخالفات في يوم اقتراع كرد...

أرقام من تحالف المراقبة عن المخالفات في يوم اقتراع كردستان

رسالة من أساقفة عينكاوا: المشاركة في انتخابات كردستان ...

رسالة من أساقفة عينكاوا: المشاركة في انتخابات كردستان واجب علينا كمؤمنين

سفيرة واشنطن: ندعم كل الجهود لتكون انتخابات كردستان ال...

سفيرة واشنطن: ندعم كل الجهود لتكون انتخابات كردستان العراق حرة ونزيهة