خلال المؤتمر العربي للكفاءات
وزير الصحة: وفرنا 600 درجة وظيفية للأطباء الراغبين بالعودة إلى العراق
964
أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، عن تخصيص 600 درجة للكفاءات الراغبة بالعودة إلى العراق، الوزارة، وقال وزير الصحة، صالح الحسناوي، إن الفكرة من التشغيل المشترك لبعض المؤسسات الصحية مع شركات أجنبية هو لتعزيز النظام الصحي والإداري للمؤسسات، والانتقال إلى نظام إدارة حديث وإلى مؤسسات رقمية لا تعتمد الأوراق.
أطباء النجف نجحوا بعملية معقدة للغاية.. أنقذوا دماغ الشاب من مسمار صدئ
قائمة بأكثر من 40 شركة ترغب بتوظيف الكفاءات العراقية في ختام برنامج جسور
صالح الحسناوي، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته شبكة 964:
إن وزارة الصحة شاركت في المؤتمر العربي الأول للكفاءات العربية المهاجرة لتعزيز العلاقة بينها وبين النظم الصحية في الوطن العربي، كان هناك دوراً كبيراً لوزارة الصحة وأيضاً للجمعيات الطبية العراقية في الخارج والشخصيات العراقية المتميزة من الكفاءات العراقية في الخارج المدعوة لهذا المؤتمر.
الجلسات العلمية خرجت بتوصيات تعزز العلاقة بين الكفاءات العربية المهاجرة وبين الدول من خلال التأكيد على حاجة كل فرد من أبناء الوطن سواء كنا في العراق أو البلدان العربية للمساهمة الفعالة في تعزيز العلاقة وتسيير العلاقة وكذلك تطوير الخدمات في البلدان، نتطلع إلى نتائج مثمرة وأيضاً سوف نتبنى مجلس وزراء الصحة العرب برئاسة العراق لهذه الدورة ونتبنى هذه التوصيات ونعمل على تحقيقها.
بالنسبة للعراق فإن العلاقة مع الأطباء العراقيين والكوادر الصحية في الخارج علاقة متميزة، والآن عدد غير قليل من الأطباء الموجودين في الخارج يأتون إلى العراق لتقديم الخدمات الصحية في القطاع الخاص وكذلك تقديم الدعم والمشورة إلى مؤسساتنا الصحية والمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي.
وزارة الصحة أعلنت مؤخراً عن توفر 600 درجة وظيفية للعراقيين الراغبين بالعودة والعمل في وزارة الصحة ونأمل أكثر وأكثر لإقامة مؤتمرات قادمة ودعوة كافة أبناء شعبنا العراقي من الكفاءات المهاجرة، وليست اختصاص الصحة فقط بل الاختصاصات الأخرى، البلد يشهد تنمية كبيرة في مجال الإعمار والصحة والخدمات، حكومة السوداني هي حكومة شعارها الخدمات وهناك نهضة واسعة وواضحة.
الفكرة الأساسية من التشغيل المشترك لبعض المؤسسات الصحية مع شركات أجنبية هو لتعزيز النظام الصحي والنظام الإداري للمؤسسات وإدخال التقنيات سواء كانت العلمية أو الإدارية أو التكنولوجيا أو الرقمية في إدارة هذه المستشفيات من أجل الانتقال إلى نظام إدارة حديث وإلى مؤسسات رقمية لا تعتمد الأوراق وتقديم الخدمات إلى المواطنين في المؤسسات الصحية في العراق بدلاً من الذهاب إلى الخارج.
