نجم المسرح والتلفزيون

كيف ننسى سامي عبد الحميد؟ مرت 5 أعوام والمدى تستذكر الفنان (صور)

شارع المتنبي (بغداد) 964

استذكر بيت المدى في شارع المتنبي ببغداد، اليوم الجمعة، الفنان العراقي الراحل سامي عبد الحميد، في جلسة حضرها عدد من المهتمين بالفن والمسرح، بمناسبة مرور خمس سنوات على رحيله، حيث تتذكره الشاشة العراقية أقرب الأدوار وأحبها إلى الجمهور، كما يعد من أبرز مخرجي المسرح والفن العراقي، وله الكثير من الأعمال والمؤلفات التي نالت رواجاً منذ سبعينيات القرن الماضي.

المدى تستذكر صبيحة الشيخ.. معها أقر الزعيم قانون الأحوا...

المدى تستذكر صبيحة الشيخ.. معها أقر الزعيم قانون الأحوال الأكثر تقدماً

فيديو: قاضي بغداد وثّق الفقر والزنا فأبهر العرب.. احتفا...

فيديو: قاضي بغداد وثّق الفقر والزنا فأبهر العرب.. احتفاء "المدى" بالتكرلي

صباح المندلاوي – نقيب الفنانين العراقيين السابق، لشبكة 964:

مبادرة مشكورة من قبل مؤسسة المدى لاستذكار الفنان الراحل والكبير سامي عبد الحميد.

هذا الفنان المبدع المجتهد المتعدد الإمكانيات والمهارات، فنلاحظ أنه مخرج وممثل وباحث ومؤلف أحياناً ومترجم أيضاً، امتلك الكثير من المهارات.

قدم وأعطى الكثير للمسرح العراقي من خلال أعماله التجريبية التي فيها لمسات أبداعية ولمسات جمالية.

كنا نتمنى من معهد الفنون الجميلة وأكاديمية الفنون ونقابة الفنانين ودائرة السينما والمسرح، وكل هذه المؤسسات المعنية والتي سبق وان ساهم من خلالها الفنان، أن تستذكر يوم رحيله.

الفنان من مواليد مدينة السماوة، حيث درس كلية الحقوق وتخرج منها ودرس معهد الفنون الجميلة ونال الماجستير والدكتوراه خارج العراق.

الراحل كان عضواً بالفرقة القومية وأخرج الكثير من الأعمال ويعتبر من المؤسسين لفرقة الفن الحديث، كما أخرج أكثر من 15 عملاً لهذه الفرقة في أكاديمية الفنون، وأخرج أيضاً مسرحيات “الصخرة” و”مامعقولة” و”ثورة الزنج” و”كلكامش”، وغيرها من الأعمال.

كافي لازم – عضو فرقة المسرح الفن الحديث:

الحقيقة دار المدى سباقة في استذكار الفنانين والأدباء، وهي مشكورة صراحة لأن المؤسسات الحكومية لم تهتم لاسيما وزارة الثقافة ودائرة السينما والمسرح ونقابة الفنانين، لم تستذكر الأدباء كما تستذكرهم المدى.

سامي عبد الحميد، رجل محبوب ولي موقف معه حيث كنت جالساً في المسرح يوماً ما وقام بإعطائي كيساً في داخله بنطرون وأنا كنت طالب لديه، وهذا ما جعلني أحس بالأبوية والصداقة والأستاذية.

في رأيي الشخصي من أبرز الأعمال هي “ثورة الزنج”، كانت عام 1977 حيث أخرجها الراحل وكان الحمهور يطالب بإعادة عرضها لكن السلطات، رأت بأن هذه المسرحية يسارية وفيها كلام لا يتناسب مع توجهات الحكومة.

أنا أعتقد بإن أفضل الجوائز التي حصل عليها الراحل كانت عن مسرحية ثورة الزنج كأفضل مخرج.

موسيقى البوب تشوه قيم الشباب

موسيقى البوب تشوه قيم الشباب

ما رأيك؟