خامنئي يرثي نصر الله: ارتأيت تكريم “أخي وعزيزي ودرة لبنان الساطعة” في جمعة طهران

964

رثى المرشد الإيراني علي خامنئي، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في أول صلاة جمعة بإمامته منذ سنوات في طهران، ووصف خامنئي أمين حزب الله الراحل، ب “أخي وعزيزي ودرة لبنان الساطعة”، مشيراً إلى أنه ارتأى أن يكون تكريمه في صلاة جمعة طهران.

أربطوا الأحزمة للدفاع عن "الأمة الإسلامية".. الخامنئي يلهب حماس المصلين في طهران

وذكر المرشد الإيراني في خطبه، أمام حشود المصلين وسط العاصمة طهران:

خامنئي: ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران.

خامنئي: نحن جميعاً مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة.

خامنئي: السيد حسن نصر الله كان الراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين.

خامنئي: السيد نصر الله كان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم.

خامنئي: لقد كان للمناضلين على طريق الحق سنداً ومشجعاً.

خامنئي: العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين.

خامنئي: ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضييق الخناق على الذئب الدموي.

خامنئي: الدمار سيعوض وصبركم وثباتكم سيثمر عزة وكرامة.

خامنئي: السيد العزيز طوال 30 عاماً كان على رأس كفاحٍ شاق.

خامنئي: بتدبير السيد نمى حزب الله مرحلة بمرحلة

خامنئي: حزب الله هو حقاً شجرةً طيبة