تحسباً لتمرير الممنوعات والأسلحة

“الدلفري” ممنوع في الضلوعية بقرار عشائري.. المندوبون ينتظرون الزبائن أسفل الجسر

2024-10-03 | 17:10

الضلوعية (صلاح الدين) 964

تقف سيارات التوصيل القادمة من بغداد وغيرها، عند مدخل الضلوعية بانتظار أصحاب الطلبات لاستلام بضائعهم، بسبب قرار أمني وعشائري صدر قبل عام يقضي بعدم السماح لهم بدخول المدينة تحسباً لتمرير أي مواد ممنوعة، ونتيجة لذلك القرار أصبح هناك دخل إضافي لسواق المدينة الذين ينقلون البضائع من السيطرة إلى المنازل أو المحال التجارية، ويقول أحد السواق، إنهم يوقعون على تعهدات أثناء استلام الطلبات من المندوبين ويتم فحصها عند السيطرة قبل نقلها للداخل مقابل ألفي دينار لكل طلب.

فيديو: الرمان "الحلو جداً" وصل من الضلوعية والحامض في الطريق

عمار محمد – مندوب خدمة توصل لشبكة 964:

تفاجئنا قبل عام بقرار منع دخولنا إلى مدينة الضلوعية.

نحن ننقل البضائع من محافظة بغداد ونستلمها من شركات التوصيل ونوزعها على مناطق المدينة، ونبقى ننتظر على جسر الضلوعية ونتصل بصاحب البضاعة حتي يقوم باستلامها.

بعض الأحيان ترفض الطلبات ولا أحد يأتي لأخذها، لكن أصبح هناك بعض السيارات الخاصة تستلم البضاعة وتدخل بها إلى الضلوعية لتوزيعها أسفل الجسر.

الشيخ سهيل الخزرجي – أحد وجهاء الضلوعية، لشبكة 964:

الضلوعية لها طابع عشائري متمسك بالأعراف والتقاليد العربية الأصيلة، وفي حال دخول أصحاب خدمة التوصيل ممكن أن يتسبب ذلك في خروقات، لذلك لن نسمح بذلك خوفاً من دخول المخدرات والممنوعات والأسلحة أو غيرها من الأشياء التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

نثمن جهود الأجهزة الأمنية بكافة صنوفها على تعاونهم معنا بمنع دخول أصحاب خدمة التوصيل إلى منطقتنا والاكتفاء بالوقوف عند مدخل الضلوعية وتدقيق البضائع عند السيطرة.

أحد سائقي السيارات، لشبكة 964:

نستلم البضائع من المندوبين على مسؤوليتنا بعد توقيعنا على تعهدات، ثم ندققها بالسيطرة للدخول بها للمدينة وعند أسفل جسر الضلوعية ننتظر صاحب الطلبية لاستلامها، وفي مرات عدة نذهب بأنفسنا لنوزعها ونأخذ عل التوصيل 2000 دينار، ولا نسمح لأحد غريب أن يدخل حفاظاً على أمن وسلامة منطقتنا.