بنوا كرفاناً ويريدون موافقة

رجل دين يتقدم تظاهرة الهارثة ضد المدرسة الجديدة: لا لتكرار الكارثة (فيديو)

كرمة علي (البصرة) 964

نظم العشرات من أهالي قرية الدواي، في ناحية الهارثة شمالي البصرة، وقفة احتجاجية لرفض نقل أبنائهم إلى مدارس تبعد 5 كم، مطالبين الجهات المعنية في المحافظة، ووزارة التربية، بالموافقة على افتتاح مدرسة كرفانية بُنيت على نفقتهم الخاصة، لحين اكتمال بناء مدرسة القرية، ويقول السكان إنهم لن يغامروا بإرسال أطفالهم إلى مدارس بعيدة خاصة بعد الحوادث الخطيرة التي يسمعون عنها، لاسيما حادثة الهارثة الشهيرة.

صور: معممون ووجهاء يتقدمون تظاهرة شمال البصرة وإغلاق م...

صور: معممون ووجهاء يتقدمون تظاهرة شمال البصرة وإغلاق مدخل حقل غرب القرنة

قائمقام الهارثة: لديّ أدلة على أني حاولت تجنب الكارثة م...

قائمقام الهارثة: لديّ أدلة على أني حاولت تجنب الكارثة منذ 2019

حسين الصافي – أحد وجهاء القرية، لشبكة 964

نظمنا هذه الوقفة لمطالبة التربية بإعادة تأهيل المدرسة القديمة لقرية الدواي وافتتاح هذه المدرسة الكرفانية المؤقتة.

القرية تعاني من كثافة سكانية عالية، وأعداد التلاميذ فيها كبير جداً، ولذا اضطر الأهالي إلى تأهيل وبناء هذه المدرسة على نفقتهم الخاصة.

نناشد اليوم محافظة البصرة، ووزارة التربية، لإصدار الموافقات الخاصة بافتتاح المدرسة، كخيار مؤقت، لحين اكتمال إعمار المدرسة الحكومية.

كما تعلمون إن نقل المدرسة إلى منطقة بعيدة، سيثقل كاهل الأهالي بتكلفة نقل الطلاب ويشكل خطراً على حياتهم خاصة مع كثرة الحوادث المرورية في الفترة الأخيرة.

بقاء الوضع بهذه الحال، قد يؤدي إلى تسرب عدد كبير من أبناء الفقراء عن الدراسة، ويحرمون من حقهم في التعليم المجاني الذي توفره الحكومة العراقية.

المدرسة التي أعيد تأهيلها من قبل السكان مقبولة وفق القياسات المنطقية، وتصلح لتكون مدرسة مؤقتة، لذا نطالب التربية بالموافقة عليها وافتتاحها.

جبر الشاوي – أحد أهالي القرية، لشبكة 964

نناشد تربية محافظة البصرة بالموافقة على افتتاح المدرسة بشكل مؤقت، لحين اكتمال بناء المدرسة من قبل الحكومة.

هناك مقترح لنقل الطلاب إلى مدرسة بديلة تبعد 5 كيلو مترات، وهذا يشكل خطراً كبيراً على حياة الطلاب، ولذا نرفض هذا القرار، ونريد افتتاح هذه المدرسة الكرفانية كخيار مؤقت.

قمنا ببناء هذه المدرسة على نفقتنا الخاصة، ونطالب الحكومة بافتتاحها لتكون مقراً لمدرستي الغافقي ونسيم، بشكل مؤقت، لحين تمكن الحكومة من بناء مدرسة لأطفال قرية الدواي.