السلطات لن توقف التحقيق
كان قريباً من النقطة الإيرانية.. أربيل مازالت تبحث عن قتلة الدب منذ 50 يوماً
سوران (أربيل) 964
مازالت السلطات تبحث عن المتهم بقتل الدب الذي عُثر على جثته وسط جبال جومان شمال أربيل، قبل نحو 50 يوماً، والقصة تؤرق مدير إدارة البيئة في المنطقة، لأن الآثار التي وُجدت على الدب تُظهر أنه تعرض للقتل، وذلك قرب ما يُسمى النقطة صفر بجوار قاعدة الحراسة الإيرانية على الحدود، وفيما يحاول إقليم كردستان الحفاظ على تنوع الحياة البرية لاسيما الأعداد القليلة المتبقية من الدببة، يقول هجار ماهر إن عدم وجود قوات كافية من شرطة البيئة والغابات في المنطقة هو السبب بتلك الحالات، وعدم التمكن من العثور على المتورطين، ونقلت السلطات الدب إلى مدينة أربيل وأنهت أعمال تحنيطه.
شاهد: الدب النادر في أربيل قُتل بمسدس وجثته فوق جبل وعر جداً
وعثر على الدب ميتاً في 13 آب الماضي، وتم انتشال جثته من قبل فرق الدفاع المدني بعد ثلاثة أيام، وبسبب عدم وجود مكان مناسب في إدارة سوران، تم نقل جثة الدب إلى ثلاجة تابعة لحديقة الحيوانات في أربيل.
هجار ماهر – مدير إدارة البيئة في سوران لشبكة 964:
لم يتم القبض على المتهمين حتى الآن، بل لم نحصل على أي أدلة حولهم حتى الآن، وما تزال القضية مفتوحة.
عدم وجود شرطة بيئية أو فرق حماية بيئية في الجبال التي قتل فيها الدب، جعل من المستحيل العثور على القاتل.
العمل على تحنيط الدب قد اكتمل في أربيل.
أحمد برزان عليكو – عمدة چومان، لشبكة 964:
فتحنا تحقيقاً في مقتل الدب، لكن لم يتم القبض على أحد حتى الآن.
المكان الذي عثر فيه على الدب ميتاً هو نقطة الصفر على الحدود مع جمهورية إيران الإسلامية والموقع قريب جداً من قاعدة الحراسة الإيرانية.
للمزيد عن أخبار الدببة والحياة البرية في العراق:
"لم يسبق أن حصل هذا هنا"
فيديو: ذئب عابث نهش رقاب 80 من المواشي واختفى.. نكبة في قرية قلعة الشيخ
قطعان ماعز بري وخنازير
انتهى الصيف وعادت الحيوانات البرية إلى جبال أربيل.. تحذير للصيادين
أهالي كرميان لم يشاهدوه سابقاً
فيديو: عقرب "ضخم جداً" يثير القلق والعجب جنوب السليمانية
قصف تركيا يفاقم مشكلة المزارعين
فيديو: هذا ما تركته الخنازير خلفها في حقول العمادية
"قلة الطلب تحبط المشاريع"
أربيل تشجع على تربية أسماك وأحياء البحر.. اكتفينا من الكارب والسلمون!
هجماته تطورت على الدواجن
شاهد: السليمانية هزمت "الواوي" الفاتك الخانق.. كلاب الحراسة وصلت
يجمعها العطش ويستغلها الصياد!