بث مباشر.. الآن كلمة السوداني في الأمم المتحدة

بغداد – 964

كلمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين في نيويورك، والتي تنعقد تحت عنوان (عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معاً من أجل السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة).

أبرز ما ما جاء في كلمة رئيس الوزراء:

رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: الدورة الحالية تأتي في خضم ظروف خطيرة تمر على الشرق الأوسط.

رئيس الوزراء: النظام الدولي العالمي يواجه امتحاناً صعباً يهدد وجوده ويجعله عاجزاً عن تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها ومنها الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين وحقوق الانسان.

رئيس الوزراء: نشهد اليوم سوابق تخرق فيها المواثيق والأعراف الدولية كافة ويتم تحييد المؤسسات الدولية المفترض بها أن تساهم في إدارة العلاقات الدولية وتنظيمها.

رئيس الوزراء: جرى تجاهل مبادئ مهمة مثل السيادة والسلامة الإقليمية والتعاون المتعدد وقوانين الحرب والقوانين الإنسانية والقانون الدولي الإنساني ومسؤولية الحماية وحق تقرير المصير.

رئيس الوزراء: العالم أصبح يدفع دفعا إلى مواجهات وصراعات شاملة بينما يقف مجلس الأمن الدولي عاجزا بلا دور.

رئيس الوزراء: علينا أن لا ننسى الإشادة ببعض المواقف الشجاعة لبعض الشخصيات التي تترأس المؤسسات الأممية ومنهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلا أننا نرى وبوضوح وبالرغم من المجهودات الكبيرة غياب التأثير الفعال.

رئيس الوزراء: إيقاف ما يحدث في فلسطين والمنطقة من انتهاكات هو مسؤولية الجميع.

رئيس الوزراء: مجلس الأمن فشل في تحقيق أهم أهدافه وهي الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

رئيس الوزراء: في فلسطين المحتلة شعب يتعرض إلى اعتداء من قوة عسكرية محتلة تهجر الملايين بلا رادع وتقتل الآلاف ويجري الحديث علناً عن تجويع جماعي لإبادة هذا الشعب.

رئيس الوزراء: لم يلتزم المجتمع الدولي أو أي من أعضائه بمسؤولية الحماية الواجبة عليهم وفق القانون الدولي.

رئيس الوزراء: حرم الشعب الفلسطيني من حق العيش بكرامة في دولة كباقي الشعوب وسط عجز عالمي معيب.

رئيس الوزراء: شهدنا المزيد من الاستهتار الذي جعل القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن مجرد حبر على ورق.

رئيس الوزراء: تغيير الحدود الدولية باستخدام القوة وبالضد من قرارات مجلس الأمن الدولي سوابق خطيرة تهدد النظام الدولي برمته وتضرب عماد المؤسسات الدولية.

رئيس الوزراء: إمعانا في التطرف يستدل الاحتلال بقرار مجلس الأمن رقم ألف وسبعمئة وواحد كذريعة للعدوان على لبنان ويختار هذا القرار وبعضا من بنوده بشكل انتقائي في حين يتجاهل القرارات العديدة والمبادئ التي لا تقبل الجدل في القانون الدولي.

رئيس الوزراء: نشهد حملة وحشية للقتل العشوائي واستخدام التكنولوجيا لتنفيذ التفجيرات عن بعد دون اكتراث للمدنيين العزل في سابقة خطيرة تؤشر مدى تورط حكومة الاحتلال وانغماسها في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

رئيس الوزراء: يقف العراق اليوم بحكومته وشعبه وبتوجيهات المرجعية الدينية العليا مع لبنان وشعبه الشقيق.

رئيس الوزراء: الشعب اللبناني يواجه صفحة جديدة من العدوان الوحشي المبيت الساعي إلى إغراق المنطقة بالصراعات وهو ما سبق أن حذرنا منه وسنمضي بتقديم كل مساعدة ممكنة لتجاوز آثار هذه الاعتداءات.

رئيس الوزراء: نسجل الاستهداف الممنهج المستمر للوكالات الدولية والمنظمات الإغاثية في الأراضي المحتلة والجرأة في إلحاق الأذى بأفرادها ومنها وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في غزة التي من المفترض أن تكون محمية بموجب القانون الدولي

رئيس الوزراء: هذه التعديات لا تعطل العمل الإنساني فحسب بل تنتهك أيضا المعايير الدولية التي تحمي المدنيين والقائمين على تقديم المساعدة في مناطق الصراع

رئيس الوزراء: التحركات الأخيرة للاحتلال تبتغي تهديد استقرار بلدان المنطقة عبر إشعال حرب إقليمية واسعة النطاق

رئيس الوزراء: العراق بصفته عضوا مؤسسا للأمم المتحدة يأمل بأن تحقق هذه المؤسسة الأهداف التي تأسست من أجلها في حفظ السلم والأمن وتجنيب العالم مخاطر الحروب والمآسي التي ذاقها على مر التاريخ

رئيس الوزراء: نعبر عن خيبة أملنا إزاء عدم نجاح مجلس الأمن والمنظومة الدولية في الوفاء بواجباته

رئيس الوزراء: نلاحظ زيادة كبيرة في جرائم الكراهية والتعصب التي تؤثر على أمننا واستقرارنا

رئيس الوزراء: نحن بأمس الحاجة إلى التعاون الدولي من أجل إشاعة روح التسامح والاحترام المتبادل ومكافحة خطاب الكراهية والتمييز والعنف الذي هو في تزايد مطرد حول العالم

رئيس الوزراء: نرى أن أحد أوجه خطاب الكراهية البارز هو تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.

رئيس الوزراء: أدعو الأمم المتحدة الى بذل جهود أكبر لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة.

رئيس الوزراء: ضرورة تعزيز الوحدة والوئام في مواجهة الاستقطاب المتزايد مع التأكيد على ضرورة وقوف قادة الدول ورؤساء المؤسسات الدولية ضد التعصب الديني والكراهية.

رئيس الوزراء: بالعراق تطورات طيبة بعد عشرة سنوات من احتلال داعش ثلث من أراضيه.

رئيس الوزراء: العراق يشهد تنفيذ خطة شاملة للإعمار والتنمية وإعادة الحياة الى المدن وترتفع المباني العالية والبنى التحتية ويعم الأمان.

رئيس الوزراء: لا زال أمامنا الكثير من التحديات الأساسية في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والبيئية وتنويع الاقتصاد.

رئيس الوزراء: خطونا خطوات كبيرة في مجال تحقيق الأمن وحققنا انتصارا على الإرهاب.

رئيس الوزراء: قريبا سنتوج الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي بإعلان مشترك ومهم مع حلفائنا وأصدقائنا الذين وقفوا الى جانب العراق وساندوه ضد عدو وحشي شكل خطرا على العالم أجمع.

رئيس الوزراء: تنصب جهودنا على تعزيز العملية الديمقراطية في العراق والعمل على ترسيخ العقد الاجتماعي والتلاحم الوطني.

رئيس الوزراء: نظمنا انتخابات مجالس المحافظات والتي كانت معطلة منذ عشر سنوات وبعد أن تعرقل تنظيمها في كركوك منذ عام 2005.

رئيس الوزراء: الآن بصدد تنظيم انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق وجهودنا مستمرة في تعزيز علاقة الحكومة الاتحادية بحكومة الإقليم وبالحكومات المحلية في المحافظات.

رئيس الوزراء: من بين أولوياتنا هو إشاعة العدل والحفاظ على التنوع في بلدنا الذي نعده من أهم ثرواتنا.

رئيس الوزراء: أولويات الحكومة الحالية خمس وهي توفير فرص العمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفقر ومكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.

رئيس الوزراء: تسعى الحكومة العراقية الى إعادة تأهيل الموارد البشرية اللازمة وأنجزت خطوات واسعة في بناء مؤسسات الدولة وفرض سلطة القانون.

رئيس الوزراء: الحكومة تسعى إلى تفعيل دور القطاع الخاص ومعالجة الترهل الإداري وتنويع مصادر الدخل وإصلاح القطاع المصرفي والمالي وإدارة التحول في مجال الطاقة ومعالجة أسباب الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي السياسية.

رئيس الوزراء: التحدي المزدوج الذي يواجه العراق هو الاعتماد المفرط على مداخيل النفط وتحجيم قدرته على التنويع الاقتصادي.

رئيس الوزراء: الحوكمة ومكافحة الفساد وإنجاز التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية من أبرز أولوياتنا.

رئيس الوزراء: ننتظر من المجتمع الدولي دعم جهودنا في استرداد الأموال المنهوبة التي هي حق للعراق وإنهاء العقبات القانونية والتشريعية التي تضعها بعض الدول في سبيل توفير ملاذ آمن لأموال الفساد.

رئيس الوزراء: العراق يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

رئيس الوزراء: نخطط لطرح مبادرات تعكس التكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي في المنطقة وعلى رأسها مشروع “طريق التنمية”.

رئيس الوزراء: مشروع طريق التنمية يهدف إلى تحويل العراق إلى مرتكز إقليمي رئيسي للتجارة والمواصلات وربط الشرق الأوسط بأوروبا عبر العراق باستخدام شبكة من السكك الحديدية والطرق السريعة والمدن الصناعية وربط ميناء الفاو الكبير في جنوب العراق بأوروبا عن طريق دول في المنطقة.

رئيس الوزراء: العراق يواجه تحديات بيئية جسيمة نتيجة للتغير المناخي والتصحر وهي تحديات لا يمكن التصدي لها بدون تعزيز التعاون الدولي.

رئيس الوزراء: التصحر وانكشاف الغطاء النباتي يؤديان إلى نزوح الملايين بحثا عن الاستقرار الأمر الذي يفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية.