"وأين وحدة الساحات؟"

لماذا صارت إيران “حسنية” وتريد أذرعها “حسينيين”.. مصطفى فحص يسأل

964

انتقد الصحفي والباحث اللبناني مصطفى فحص، ما اعتبره ازدواجاً في تعامل إيران مع تطورات الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل في المنطقة، وقال إن إيران تقتدي بالإمام الحسن -في إشارة إلى سيرته مع الصلح والتهدئة- بينما تدفع أذرعها إلى الثورة اقتداءً بكربلاء والإمام الحسين، وأشار فحص إلى أن زعيم حزب الله حسن نصر الله أثبت أنه كان أصدق بكثير من الإيرانيين، لأنه كان مستعداً لدخول شمال فلسطين منذ الساعات الأولى لحرب أكتوبر، لكن الإيرانيين منعوه حفاظاً على النظام في طهران، وتساءل عن تصريحات الصلح مع الغرب والتهدئة التي كثف كبار المسؤولين الإيرانيين إطلاقها خلال الساعات الماضية رغم تزامنها مع مقتل أكثر من 500 لبناني في القصف الإسرائيلي، وتساءل “أين وحدة الساحات إذاً.. لماذا نحن منكوبون منذ عام”؟.. وفحص هو نجل المفكر الكبير الراحل هاني فحص، وأشاد خلال مداخلته بشجاعة العراقيين ومواقفهم وتوجه بالشكر إلى المرجع علي السيستاني على بيانه المتوازن دعماً لجميع اللبنانيين، وقال إن “الفزعة” العراقية من المواطنين والحكومة والحشد الشعبي تنطلق من أصالة التقاليد العربية الراسخة في العراق، على عكس الجانب الآخر الذي فضّل التراجع وعدم التورط أو تقديم أي مساعدة للبنانيين العالقين حالياً في الطرق المؤدية إلى بيروت.

الكاتب والصحفي مصطفى فحص في حوار مع الإعلامي سامر جواد تابعته شبكة 964:

إيران تعود إلى تراث الإمام الحسن عندما تفاوض، وحين يصل الأمر إلى أذرعها أو محبيها تقول “كل ما لدينا من كربلاء”.. لكن لماذا لا تعتمد إيران أيضاً شعار “كل ما لدينا من كربلاء”.

لماذا يسارع الإيرانيون إلى تذكر الإمام الحسن حين يصل الأمر إلى إيران؟ وعلينا نحن أن نكون حسينيين؟ لماذا لا يعاملوننا بالمثل.

نحن لسنا جنوداً في جيش ولاية الفقيه، بل مواطنون لبنانيون، ونحترم دور إيران التاريخي في دعم المقاومة وفلسطين.

إيران رفعت شعار “أوهن من بيت العنكبوت” ضد إسرائيل، والآن الرئيس الإيراني في لحظة سقوط 500 شهيد.. يخرج علينا المفاوض الإيراني ويقول إنه مستعد للتفاوض على المشروع النووي، بينما يقول الرئيس الإيراني سنضع السلاح جانباً، مع تصريح عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام بأمر المرشد -الذي نحترم- ليقول “إيران لا تريد الحرب”.. فلماذا نحن منكوبون منذ 11 شهراً؟

نخوض حرب إسناد من أجل مشروع “وحدة الجبهات وتحرير فلسطين”.. الناس صدقوا هذا.. أقسِم أن وجدان السيد حسن نصر الله أصدق من الإيرانيين، لقد كان مستعداً للدخول إلى شمال فلسطين المحتلة منذ الساعات الأولى لحرب أكتوبر لكن إيران منعته حفاظاً على نظامها لأنها تلقت تهديداً.

هناك مَن يعتقد أن إيران زوّدت حزب الله بالفعل بصواريخ ذكية لكنها تركت زر التفجير في إيران، وهي تمنع السيد نصر الله من استخدام ترسانته لأن هذا يهدد إيران.

حالة حرب:

"رئيس الوزراء تصرّف بذكاء"

مستشار السوداني يعلّق على فكرة إرسال 100 ألف عراقي للقتال في لبنان

احذروا زوال الجميع حتى جيش المهدي

كتائب سيد الشهداء: السيستاني ليس مضطراً أن يوجهنا بالقتال.. فهمنا لغته

"نسيطر على 3 محيطات"

كتائب سيد الشهداء تتحدث عن مفاجأة: قصفنا وزارة دفاع إسرائيل وأساطيل أميركا تهرب

القصف الإسرائيلي

مشاهد قاسية بالبث المباشر.. قصف صحفي لبناني أثناء مداخلة تلفزيونية من غرفته

العراق يحشد العرب

السوداني يستجيب لدعوة السيستاني ويتخذ أول إجراء من نيويورك

استعدوا لفتوى جهاد كفائي من المرجعية دفاعاً عن فلسطين ولبنان - حسين مؤنس

دعا المؤمنين إلى مساعدة اللبنانيين

المرجع السيستاني عن تفجيرات "البيجر": أوقفوا العدوان الهمجي

في رسالة إلى نصر الله

قيس الخزعلي يعلن استعداده للتضحية بنفسه من أجل فلسطين ويلوح بإرسال استشهاديين

مستعدون لحماية المنطقة أيضاً

إيران تدق الطبول في ذكرى حرب العراق.. "لن يجرؤ أي شيطان على ضربنا"

عرض الجميع