مرت الأسابيع واختنقت المدينة
أهم شوارع البصرة “في الإنعاش” والمقاول يطلب الصبر: حل شامل للوفود
شارع الوفود (البصرة) 964
ما زال شارع الوفود الحيوي الذي يربط مناطق واسعة بين المدينة الرياضية (غرب) ومقتربات الكورنيش، يسبب اختناقات مرورية بسبب العمل في مشروع تأهيله، والأسابيع تمر بصعوبة على الأهالي، خصوصاً مع وقوع الكثير من المؤسسات والفنادق الراقية وسواها على هذا الخط، ويحاول مدير شركة النرجس المنفذة، في تصريح لشبكة 964 طمأنة الرأي العام مؤكداً أن نسب الإنجاز تفوق المخطط، مع وعد بأن يكون من أجمل الشوارع، فالعملية ليست مجرد تعبيد لطريق، بل “حل شامل” لمنطقة إستراتيجية.
شوارع البصرة زحام "فوق العادة".. ما قصة الوفود والكازينو والطيران؟
شارع الوفود ومدخل البصرة الشمالي مزدحمان وانسيابية في بقية المناطق (صور)
التفاصيل:
يمتد شارع الوفود من تقاطع القبلة قرب المدينة الرياضية إلى تقاطع الخورة، وتم تنفيذه في وقت محافظ البصرة السابق ماجد النصراوي، بعدها شهد حملة واسعة لإزالة التجاوزات من أجل توسعته في وقت المحافظ الحالي أسعد العيداني، حيث كانت تنتشر على جانبيه معارض السيارات والكافيهات والمحال التجارية الحديثة وقاعات الأعراس، وجرى إزالة معظمها.
المدير المفوض لشركة النرجس حاتم الدراجي لشبكة 964:
مشروع تأهيل شارع الوفود في البصرة يتضمن كافة أعمال البنى التحتية منها شبكات الماء والمجاري والكهرباء.
توسعة الشارع من 8 متر إلى 12 متر للسايد الواحد مع ثلاث ممرات بالسايد.
المشروع يتضمن أيضا تأهيل نهر الخورة وربط كافة المياه الثقيلة بمنظومة المجاري بدل ما كانت ترمى في النهر.
الشارع سيكون من أفضل طرق البصرة ويليق بمكانه المدينة.
نسب الإنجاز متقدمة وما تم تنفيذه يفوق المخطط.
تم رفع مخلفات 70 بناية متجاوزة عبر لجنة رفع التجاوزات في المحافظة.
سنقوم بإنشاء حدائق ومساحات خضراء في شارع الوفود فالعمل ليس فقط توسعة الشارع.
مدير إعلام مرور البصرة العقيد صلاح الأسدي:
على المواطنين الصبر واختيار الطرق البديلة لحين انتهاء اعمال شارع الوفود.
حركة المركبات بطيئة في شارع الوفود بسبب الأعمال والتخسفات الموجودة.
الطرق البديلة حالياً شارع 14 تموز وشارع البصرة القديمة.
سيف طه – سائق تكسي:
لا نرغب بالعمل في شارع الوفود نظراً لكثرة الازدحامات والتأخير.
منزلي يقع بالقرب من الوفود وخلال شهرين استبدلت حدادية سيارتي بسبب التخسفات.
الشركة المنفذة للمشروع لا تقوم برش التراب بالماء أثناء العمل ما يؤدي إلى انتشار الغبار في المنطقة وتضرر الأهالي.