أقارب العائلة المنكوبة من أمام الطب العدلي في البصرة: كان يمازح والده (فيديو)

الطب العدلي (البصرة) 964

نفى أقارب العائلة المنكوبة في منطقة القبلة وسط البصرة، اليوم الثلاثاء، ما تناقلته وسائل الإعلام حول تناول الفتى القاتل مشروبات كحولية أو مواد مخدرة قتل على إثرها ثلاثة من أفراد أسرته وأصاب شقيقته بسلاح كلاشينكوف، وأشاروا من أمام دائرة الطب العدلي بانتظار تشييع الضحايا إلى أن الفتى “عبد الله” لم يتعرض أيضا إلى التعنيف، ولم يكن يعاني من اضطرابات نفسية، وإنما كان يمازح والده حين انطلقت عدة رصاصات وقتلت الأب والأم وشقيقه الصغير وأصابت شقيقته في قدمها.

وفي وقت سابق قال مدير إعلام شرطة البصرة العقيد عزيز العبادي لشبكة 964، إن الفتى كان يعاني من ضغوطات نفسية ساعة ارتكاب الجريمة، بينما تداولت مؤسسات إعلامية معلومات حول تناوله لمواد مخدرة أو كحول وتعرضه للتعنيف والضرب من قبل ذويه.

تفاصيل جديدة لجريمة القبلة.. الفتى القاتل لم يكن مخمورا لكنه تعرض لضغوط نفسية

هاني الكناني – عم عبد الله :

هنالك الكثير من الأحاديث منذ يوم أمس حول الحادث، لكن الحقيقة أن ابن شقيقي لم يكن مخمورا ولم يتعرض للتعنيف، وكل هذه ادعاءات باطلة.

المتوفى حيدر (أبو الطفل) شخصية معروفة ومهذبة ومن المستحيل أن يستخدم العنف في تربية ابنه.

عبد الله ارتكب الجريمة وهو بعمر 12 سنة والسلاح أطول منه، وقتل عائلته عن طريق الخطأ.

هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها إنه يحمل سلاح وتفاجأت بوجود سلاح داخل منزلهم.

ابنة شقيقي الكبيرة اتصلت بنا وابلغتنا بما حصل، وصلنا إلى المنزل فوجدنا الدورية والقوات الأمنية وتم نقل حثتي الأب والأم إلى المستشفى والطفل توفي هناك.

قالت شقيقته إنه كان يلعب بالسلاح الخاص بوالده وحصل الحادث و لا يوجد أي شيء من قبيل تعاطي الطفل للمواد المخدرة.

حسين سامي – صديق الأب الضحية:

لا أعتقد أن هذا الفتى الصغير يستطيع أن يحمل السلاح، وصلنا إلى موقع الحادث ووجدنا الجريمة قد وقعت.

كان يمازح والده ويقول له سوف أطلق عليك النار، فرفع الضحية يده مستسلما، وقام الطفل بإطلاق النار دون أن يشعر، فأصابت 3 إطلاقات يد الأب ورقبته وبطنه وإطلاقات أخرى أصابت والدته وشقيقه الأصغر وواحدة في قدم شقيقته التي نجت من الموت.

السلاح كان مهيأ للإطلاق بوضع “الصلي”، لأن الجاني طفل لا يستطيع أن يسحب أقسام البندقية.

+2