لماذا "التعديل" بعد التنصت؟!
العصائب: استبدال وزيرنا سيكون استهدافاً سياسياً من السوداني.. إلا إذا
964
قال عضو المكتب السياسي في كتلة صادقون أحمد الكناني إن تسريبات التعديل الوزاري (التي نشرتها شبكة 964) غير صحيحة، وخاصة فيما يتعلق بوزير التعليم نعيم العبودي “الذي يمتدحه السوداني مراراً” مؤكداً أن الحركة ستعتبر إقالة العبودي استهدافاً سياسياً إلا إذا ثبت تقصيره، مشيراً إلى أن “صادقون” من أهم الكتل الداعمة للحكومة، وترى الإطار بمثابة “الأب” للسوداني، ولا يقلقها نجاحه بل على العكس، فهو يُحسب إلى “صادقون”، وقال الكناني إن السوداني لا يبدو جاداً في مسألة التعديل الوزاري، متسائلاً عن طرح هذه الفكرة في توقيت اندلاع أزمة ما يُعرف بشبكة التنصت.
وكانت شبكة 964 قد نقلت عن مصدر حكومي رفيع، تفاصيل عن ما يجول داخل القصر الحكومي، وخطة السوداني لاستبدال 4 وزراء، مع “تنبيه” الوزير الخامس نعيم العبودي.
أسماء 4 وزراء يفكر السوداني بتغييرهم ووزير خامس قد يتلقى تنبيهاً
أحمد الكناني، عضو المكتب السياسي لكتلة صادقون، في حديث مع الإعلامي سامر جواد، تابعته شبكة 964:
مقدم البرنامج: سربت شبكة إعلامية مهمة معلومات عن تغيير في 4 وزارات، وتنبيهاً لوزير التعليم، ما هو تعليقكم.
الكناني: طرح السوداني للموضوع في هذا الوقت بعد هذه الأزمة التي حدثت، هل هو جدي؟
خلال المدة التي مضت لم يتطرق السيد السوداني إلى مسألة تغيير الوزراء، وتفسير (طرحه لذلك)، هو أنه طرح ذلك مع موضوع النجاحات، إذن التغيير (الذي يبتغيه) هو لمن؟.
بالنتيجة أعتبر أن هذه التسريبات غير حقيقية، وطرح رئيس الوزراء للتغيير هو غير جدي، وإنما الطرح جاء لحرف الأنظار عن القضية (التنصت)، أو محاولة التلويح لبعض الجهات السياسية.
كلام السيد السوداني بأن الوزير نعيم العبودي من أنجح الوزراء، وبالتالي فإن هذا التسريب غير صحيح، وإن ذهب باتجاه (تغيير العبودي) فسنعتبره استهدافاً سياسياً، وتبدلاً في موقف السوداني تجاه القوى الداعمة له، لأنه في أكثر من مناسبة قال إن العبودي من الوزراء الناجحين في كابينته.
إن ثبت على العبودي تقصير فلن (نمانع) فنحن حريصون على نجاح الحكومة.
في كلمته يقول السوداني “هنالك قلقون”، من يقصد بالقلقين؟ السنة أم الكرد أم الشيعة؟، والشيعة كما تعلم لديهم تنافس، ونحن مقبلون على انتخابات، وأنا أؤكد أن السوداني هو الأب للإطار وهو قريب من صادقون جداً، وبالتالي نحن لسنا قلقين من نجاحه، بل على العكس، فاليوم إن حدث نجاح فسنقول أننا صدرنا شخصية سياسية ناجحة، ولكي لا يعاب علينا بأن يكون الشيعة ليسوا أهلا للحكم، بالتالي اليوم نحن نفرح لنجاح السيد السوداني، بغض النظر عن المشاكل الموجودة.