خزن "الجبجاب" الرخيص للشتاء
فيديو: لماذا يطبخون “الخلال” على الحطب في البصرة نهاية الموسم؟
المدينة (البصرة) 964
بدأ مزارعو النخيل في شمال البصرة بموسم طبخ “الخَلال” ،حيث يقومون بغليه في قدور كبيرة على الحطب ثم تعبئته في أكياس ليباع في السوق ومعظمه يخزن كي يبقى صالحاً حتى الشتاء، والتركيز في هذه العملية على صنف “الجبجاب” لكبر حجم ثمرته ولأنه غير مرغوب في السوق كبقية الأنواع. ويقول المزارعون ان تجارة الخلال المطبوخ كانت مربحة قبل زمن الحروب حيث كان يصدر إلى الهند.
فيديو: يا قوم.. بدأ عرس النخيل في شارع بشار والبصرة تذوقت "الخلال الحلاوي"
أبو حيدر الحساني لشبكة 964:
يبدأ موسم غلي “طبخ” الخلال نهاية شهر آب وبداية أيلول من كل عام ويشمل في الغالب نوع الچبچاب من النخيل لكبر الحبة الواحدة من محصوله.
قبل حروب الثمانينيات والتسعينيات كان التجار يشترون أطناناً من هذا الخلال المطبوخ ويصدرونها إلى الهند عن طريق البحر، مع الأسف توقفت هذه التجارة.
أولى خطوات عملية الطبخ هي قص العذوق ومن ثم تفريط الثمار من الشراميخ وفصل الخلال عن الرطب والتمر ليتم بعدها وضع الحبات في قدر ماء ليجري غليها.
بعد غلي المنتوج يتم وضعه على حصير القصب أو غيره لكي ينشف على أشعة الشمس والهواء الطلق.
بعد ان ينشف نقوم بجمعه في أكياس “كواني” ونعمد إلى تخزينه أو بيعه.
نبيع الكيلو في السوق المحلية بسعر يتراوح من 750 – 1000 دينار.
في حال الاستمرار بعملية الغلي في نفس القدر ونفس الماء سينتج لدينا الدبس الصناعي وهو دبس ناتج عن عملية الغلي بخلال دبس الدمعة الطبيعي.
الكثير من الناس تفضل أكل الخلال المغلي والمخزون، في فصل الشتاء.