"تشرين لن تعود"
سوء فهم بين قيس الخزعلي والسوداني لكن إعلام العصائب سيهدأ.. المستشار الشمري
بغداد – 964
نفى فادي الشمري، مستشار رئيس الوزراء، اليوم الخميس، وجود خلاف بين السوداني والأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، واصفاً الأمر بأنه “سوء فهم”، لافتاً إلى أن الاجتماع الأخير للإطار كان عبارة عن “عتب أحبة” مع الحكومة وأن الوسائل الإعلامية القريبة من العصائب ستهدأ، مشدداً على أن رئيس الوزراء لا يريد تفكيك قوى الإطار، فيما انتقد تخويف الناس من موجة تظاهرات مقبلة، مستبعداً عودة احتجاجات شبيهة “بتشرين”.
"الاستنكارات لم تعد لها جدوى".. قيس الخزعلي يدعو السوداني لحسم الموقف
وذكر الشمري في حوار مع الإعلامية سحر عباس جميل، وتابعتها شبكة 964:
لا يمكن القول بوجود “انقلاب” على حكومة السوداني، لكن هناك اختلاف في وجهات النظر داخل الساحة الشيعية، وداخل الإطار، ولكن أعتقد أن كل أطراف لا تريد إسقاط الحكومة، ولا السيد السوداني يملك نية لكسر الإطار أو تفريقه، فهو مؤمن بأن هذا الإطار أنقذ النظام السياسي.
لا توجد خصومة أو زعل بين السيد السوداني والشيخ الخزعلي، لكن هناك سوء فهم له الكثير من الأسباب والتداعيات، وهذا وارد وطبيعي جدا، رغم أن الحكومة متهمة بأنها حكومة العصائب طيلة السنتين الماضيتين.
كان في اجتماع الإطار الأخير “عتب أحبة” مع الحكومة، وباعتقادي تم تفكيك كتلة الأزمات، وأعتقد أن الجو صار مناسبا للتصالح بين المختلفين، والوسائل الإعلامية القريبة من العصائب ستهدأ، فالشيخ الخزعلي رجل مواقف وسيعود في النهاية إلى دعم هذه الحكومة.
صار حديث واضح خلال اجتماع الإطار، والسوداني طلب إيقاف نواب أطراف الإطار عن التصعيد، رغم أن النواب أحرار في اتخاذ المواقف، لكن عليهم التحقق أولا قبل اتخاذ أي موقف حساس.
هناك أطراف تريد تخويف الناس من موجة تظاهرات مقبلة، وهي مجرد تهويل وحرب إعلامية تواجهها الحكومة، فلا تظاهرات ولا عودة لتشرين ولا أي شيء من هذا القبيل.