أربيل – 964
انطلقت في أربيل، أعمال ندوة تستمر 4 أيام حول الثقافة السريانية (اللغات المسيحية القديمة في العراق والمنطقة) بالتعاون بين وزارة الثقافة ومراكز أبحاث، شارك فيها نحو 200 أكاديمي، بما في ذلك باحثون أكراد وعرب تناولوا خلال “السمبوزيوم”، البحوث الخاصة بالتراث الشعبي والفنون البصرية والموسيقية والمسرحية السريانية، إلى جانب توثيق حياة الإنسان في القرى السريانية، وتمكين هذه الثقافة من البقاء.
كلدو أوغندا – مدير الثقافة والفنون السريانية لشبكة 964:
السمبوزيوم السرياني الأول الذي تقيمه المديرية العامة الثقافة السريانية، بالتعاون مع مركز يونان هوزايا بمشاركة أكثر من 50 شخصية أكاديمية من مختلف دول العالم، وما يميزه هو إقامته على أرض أبائنا وأجدادنا.
يتضمن السمبوزيوم مناقشة أكثر من 50 ورقة بحثية تم اختيارها من مجموع 100 ورقة، خضعت للتقييم والفحص من قبل اللجنة العلمية الخاصة بهذا المؤتمر.
شهد اليوم الأول حضوراً لافتاً لأكاديميين من أمريكا وأستراليا، والخبراء العرب والأكراد بالثقافة السريانية.
محمد راضي – تدريسي في قسم اللغة السريانية بجامعة بغداد لشبكة 964:
هذه المؤتمرات تعد ثماراً لأعمال المختصين الأكاديميين، وهي توفر فرصة لاجتماع الباحثين والكتاب وتبرز أعمالهم، وهي الإنجاز الصحيح لديمومة اللغة والثقافة السريانية.
هناك إقبال شديد من بقية المكونات غير السريانية للتسجيل والدراسة في قسم اللغة السريانية جامعة بغداد، بشكل أكاديمي، بعد توافر فرص عمل كتدريسيين في المدارس والمكتبات والمؤسسات السريانية.
