مدير الطرق والجسور

مدخل بغداد الصعب سيصبح “عالمياً”.. طريق الموصل ينتظر مرحلته الأولى

964

قال عبد الله حسين محسن مدير الطرق والجسور في بغداد، إن مدخل بغداد على طريق الموصل، هو “الأصعب والأكثر تضرراً”، لكن افتتاح المرحلة الأولى من تأهيله قريباً، سيخفف الزخم لأنه بمعايير “عالمية”، ويمر بمناطق مهمة تجارياً وصناعياً.

عبد الله حسين محسن، خلال حديثه للقناة الرسمية، تابعته شبكة 964:

أعمال افتتاح المرحلة الأولى من مشروع طريق بغداد – موصل ستشمل إنجاز جسم الطريق لنحو 16 كم وتتضمن كافة أعمال التأثيث من الإنارة وجسور المشاة والأرصفة والجزرات الوسطية واللوحات الإرشادية، عدا المجسرات التي سيتم إنجازها خلال المرحلة الثانية من المشروع.

المرحلة الثانية ستشمل إنجاز أربعة مجسرات للسيارات وعدد من الاستدارات الفوقية، حيث ستلغى كل الاستدارات الأرضية، وسيكون الخط بمواصفات الطرق السريعة المعتمدة عالمياً.

مدخل بغداد – موصل هو أصعب مداخل العاصمة لكونه الأكثر تضرراً، وتسبب بمشاكل كبيرة للقادمين من المناطق الشمالية والمغادرين نحوها، وإنجازه سيخفف الزخم على المداخل الأخرى.

افتتاح الطريق سيقلل من مرور سيارات الحمل في مداخل العاصمة الأخرى لوقوع منطقة النباعي المعروفة بالصناعات الإنشائية، على خط المشروع الجديد، وهذا سيساهم بفك الاختناقات والتعارضات في باقي الطرق الرئيسة.

وزراة الإعمار والإسكان قامت بنصب محطة وزن في منطقة النباعي، بهدف منع تجاوز الأحمال المحددة رسميا، واقترحت محافظة بغداد إضافة محطة وزن أخرى للتدقيق، ولكن إجراءات نصبها ما زالت مستمرة.

مشروع خط سريع “بسماية” تحول من عهدة محافظة بغداد إلى وزارة الإعمار، وسيتم إطلاق مشروع خاص به ويلتحق ضمن مشروع الطريق الحلقي الرابع، حيث يلتقي المشروعان على امتداد 5 كيلومترات.