تعليق من البارتي ودولة القانون
الحلبوسي “لا يريد” رئيساً للبرلمان والمالكي معجب بـ”خبرة” المشهداني
بغداد – 964
اتفق النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، بأن حزب “تقدم” يفضل بقاء البرلمان بلا رئاسة حتى انتهاء الدورة الحالية، لصعوبة اتفاق القوى السنية، وهو ما اتفق حوله نائب عن ائتلاف دولة القانون الذي قال إن زعيم الكتلة نوري المالكي يرجح خيار محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب “لما له من حنكة وخبرة”.
السوداني يدعم العيساوي لكن المالكي يريد المشهداني رئيساً!
ماجد شنكالي، في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:
وجود رئيس جديد لمجلس النواب لا يصب في مصلحة حزب تقدم، ولو كان الأمر في يدهم لما سمحوا به، فرغبتهم تتجه نحو بقاء الوضع على ما هو عليه، ما دامت القوى السنية غير متفقة.
تغريدة المشهداني عن حسم الترشيح لا تعني أن المنصب قد حُسم تماما. في العراق لا يوجد أمر محسوم، العراق هو عراق النصف ساعة الأخيرة والوقت الضائع.
الرئيس مسعود بارزاني يقول بأن رئاسة البرلمان استحقاق سني وموقف البارتي يجب أن يكون مع الأغلبية السنية، وكلمته أعطيت لحزب السيادة بعد أن تعهدوا بضمان الأغلبية، ولذلك ذهبنا مع سالم العيساوي في الجولة الأولى، وبعدها جاء التوجيه بالتصويت لشعلان الكريم خلال الجولة الثانية لأن الأغلبية كانت معه، ومن ثم جاء التوجيه بأن نكون أحراراً في التصويت بعد أن حدثت الفوضى.
ذهاب المالكي مع محمود المشهداني يتضمن تحقيق أهداف بعيدة المدى، فالذهاب مع سالم العيساوي ربما سيسبب صراعاً مع “تقدم”، لأن ظهور زعامة جديدة سيقود إلى أزمة، على عكس خيار محمود المشهداني الذي يمر بآخر مراحل طموحه السياسي.
بهاء النوري، النائب عن ائتلاف دولة القانون:
في بداية الأزمة كان توجهنا مع التصويت لمحمود المشهداني، وكانت توجيهات السيد المالكي واضحة، وموقفنا إلى حد هذه اللحظة لم يتغير، وسنصوت له في الجلسة المقبلة.
عدم اتفاق القوى السنية لاحقا سبب إزعاجا كبير للمالكي. وهو يرى بأن المشهداني يملك خبرة سياسية وحنكة وقدرة إدارية ولديه مواصفات تؤهله لرئاسة البرلمان خلال الفترة الحالية.
لا نعرف أسباب ودوافع نواب حزب تقدم ل “تخريب” جلستي انتخاب رئيس البرلمان، لكن أعتقد بأنهم أرادوا بقاء السيد المندلاوي في رئاسة مجلس النواب إلى نهاية الدورة الحالية التي ستنتهي بعد أقل من عام.
إشارات ونبوءات وقاعدة واحدة.. هل انقسم الإطار حول الحلبوسي في اجتماع الأربعاء؟
محمود المشهداني: محاولة تغيير الحلبوسي "لا تقدم ولا تؤخر" وسط التمزق السني
