طلب الهدوء وعدم السخط

ديالى “محتارة” بـ7 آلاف درجة وظيفية.. قدم عليها 160 ألف والمحافظ قلق من الفرز

ديالى – 964

قرر مجلس محافظة ديالى، الثلاثاء، تشكيل لجنة مشتركة مع المحافظ لتدقيق ملف 7 آلاف درجة وظيفية وحسم نتائجها وإعلانها خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين.

عمر الكروي – رئيس مجلس ديالى في مؤتمر صحفي، حضرته شبكة 964:

عقدنا اليوم وبحضور المحافظ عدنان الشمري الجلسة رقم 7، وناقشنا ملف الدرجات الوظيفية البالغة 7486 درجة وظيفية، وعدد المتقدمين لها والذي تجاوز 160 ألف متقدم.

تم الاتفاق مع المحافظ على تشكيل لجنة مشتركة برئاسته وعضوية ثلاثة أو أربعة أعضاء من مجلس المحافظة، ليقوموا بتدقيق الدرجات وآليات وضوابط التقديم وفقاً لتعليمات الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة المالية.

يجب أن يخضع الكل للقوانين والتعليمات، وفي حال ثبت وجود أي خروقات سيكون لمجلس المحافظة رأي آخر، باعتبار هذه الدرجات ينتظرها كل أهالي محافظة ديالى.

عدنان الشمري – محافظ ديالى في مؤتمر صحفي حضرته شبكة 964:

هناك الكثير من اللغط حول هذه الدرجات الوظيفية وهناك من يقول في الشارع بأن هذه الدرجات غير حقيقية وهناك تلاعب ووساطات باتجاه معين.

وجودنا اليوم هو للتعاون المشترك وقررنا تشكيل لجنة تحقيقية للتأكد من شفافية التقديم التي أجري سابقاً، وسنتابع أدق التفاصيل ونعلن النتائج خلال أسبوع أو 10 أيام، لأن عدد المتقدمين 160 ألف، وسنحرص على أن يتأكد الجميع أن التعيين تم وفقاً للمعايير.

كونوا مطمئنين بشأن هذه الدرجات والتأخير الحاصل بشأنها هو بسبب الدقة والشفافية التي يجب أن يشعر بها الناس، وثقوا بنا نحن كحكومة جديدة، فنحن هنا لتحقيق العدالة وهي تحتاج إلى وقت ورجال.

سوف نكون حريصين لتحقيق الشفافية، والذين لا يتم قبولهم من المتقدمين وعددهم قرابة 160 ألف متقدم نرجو أن لا يسخطوا علينا لأننا سنطبق القوانين.

أما بخصوص تأخر إنجاز مشروع غرب بعقوبة والشركات المنفذة للمشاريع، فهذا المشروع هو مركزي ويهم المحافظة، لذا زرت مواقع العمل والشركة المنفذة، وشكلنا لجان في المحافظة لتسريع العمل، وكنا أمس في اجتماع لمتابعة هذا الموضوع.

نحن مقبلون على موسم الشتاء، وحالياً نحفز الشركة لتسريع العمل، الذي لا نقول أنه جيد لكن تحتاج إلى ضغط لإنجازه في الوقت المحدد، فالشركات التي تسير في سفينتنا بسرعة ستكون معنا ونوجه لها كتب شكر، ومن لا يعمل بشكل صحيح لن يكون لها وجود معنا بغض النظر عن عائديتها ومهما كان من يقف خلفه.