ليست لرجال الأعمال بل لنا أيضاً
بدل شراء “سايبا”.. لماذا لا تبيع الأسهم مع 40 ألف عراقي يربح يومياً؟
964 – علي المياح
ملايين العراقيين قد لا يعرفون ما يكفي من المعلومات عن هذا العالم، لكن خبراء ومتداولين تحدثوا بثقة لشبكة 964 عن فرص واعدة في سوق العراق للأوراق المالية، وأرباح معقولة يحققها 40 ألف عراقي يتداول بأسهم الشركات في البورصة، تصل إلى 30% خاصة بالنسبة لأولئك الذين يحسنون إدارة اللعبة، وهم ليسوا بالضرورة رجال أعمال كبار، بل مواطنون ادخروا بعض المال، ومع ترخيص 38 شركة وساطة، منها “شركة الربيع” أصبحت المهمة أسهل بكثير لأن تلك الشركات ستتولى إدارة أموالك وتقديم المشورة لك مقابل نحو 6 دنانير عن كل ألف دينار.
وعند التاسعة والنصف من صباح كل يوم، يصل خبراء شركات الوساطة إلى مقر سوق الأوراق المالية في “الكرادة خارج” للاجتماع بزبائنهم والاستماع إلى طلباتهم.. هل نبيع أم نشتري؟ ما الأسعار المطلوبة؟.. وفي العاشرة والنصف حين تبدأ جلسة التداول، سيكون بإمكان المستثمر الانصراف بينما يتولى مندوب الشركة تنفيذ الطلبات. وخلال إعداد هذا التقرير.. تحدثت شبكة 964 ونقلت تصريحات عدد من أهم الضالعين في هذا المجال، وقد أجمعوا -مثل كل خبراء المال- على أن وضع المدخرات “تحت الوسادة” أو “شراء سيارة سايبا” كما يفعل كثير من الشباب العراقيين بعد جمع أول 10 ملايين دينار، ليس أفضل وسيلة لزيادة الأرباح.
وحتى الآن، لم يتحول الاستثمار في الأسهم إلى ثقافة شعبية في العراق، الأرقام تشير إلى فارق كبير بالمقارنة مثلاً مع السعودية أو الكويت، حيث تُظهر أحدث المؤشرات العالمية “فجوة كونيّة” على مستوى القيمة السوقية، إذ تبلغ قيمة بورصة السعودية 3.1 ترليون دولار، بينما تبلغ قيمة بورصة الكويت 21.2 مليار دولار، مقابل 520 مليون دولار كقيمة سوقية للبورصة العراقية، لكن المجال بدأ ينمو وينال ثقة مستثمرين وشباب وإن على نحو بطيء، وبالنسبة لخبراء كثر، يعود تردد العراقيين في خوض هذه التجربة إلى أسباب عديدة على رأسها ضعف التثقيف والإعلان، وفي العراق ما مجموعه 107 شركات طرحت أسهمها للتداول، تتصدرها شركات الاتصالات مثل آسيا سيل وزين ثم المصارف وبعض الفنادق، ويقول المختصون إن الوقت الآن مناسب جداً لشراء الأسهم لأن أسعارها قد لا تبقى على هذه الحال بعد سنوات حين سيقرر المزيد من المدخرين العراقيين دخول هذا المجال.
سوق أسهم العراق.. آخر مكان يتداول "الفلس" وسوقه "السوداء" تحتال على سعر الدولار
أوس سعيد، نائب المدير التنفيذي لشركة الربيع للوساطة في بيع وشراء الأوراق المالية، لشبكة 964:
يقع مقر سوق العراق للأوراق المالية، المكان المخصص لعمليات تداول الأسهم يومياً، في منطقة الكرادة خارج، قرب كنيسة سيدة النجاة، أما مقر هيئة الأوراق المالية فيقع في منطقة المنصور قرب تمثال أبي جعفر المنصور.
عملية فتح حساب مستثمر لدى سوق العراق للأوراق المالية تتطلب ملء استمارة معلومات معتمدة من قبل مركز الإيداع العراقي، وهو أحد أقسام سوق العراق للأوراق المالية، ومن ثم ترسل إلى السوق ملحقة بالمستمسكات الشخصية: البطاقة الوطنية وجواز نافذ وبطاقة السكن.
ملء الاستمارة وتقديم المستمسكات يجب أن يكون حضورياً بسبب عدم اعتماد تقنية التوقيع الإلكتروني لدى المؤسسات الرسمية، رغم إقرار قانونه الخاص منذ العام 2012، ونأمل اعتماده بأسرع وقت لكي نتمكن من إكمال إجراءات فتح حساب المستثمر عبر التطبيق الإلكتروني.
نعتمد في العراق نظام التداول “t+0” والذي يشترط في عمليات البيع والشراء، وجود رصيد في حساب مصرفي خاص بالعميل، والذي تتم عبره العمليات بعد إجراء مناقلة، أو تحويل داخلي، إلى حساب شركة الوساطة.
في حال عدم امتلاك العميل لحساب مصرفي، بالإمكان إيداع الأموال نقدا في حساب شركة الوساطة لكي تتولى عملية شراء الأسهم لاحقاً.
جميع عملائنا يملكون حسابات مصرفية، بعد انتشار ثقافة فتح الحساب المصرفي نتيجة توجه الموظفين نحو توطين الرواتب لدى البنوك.
بإمكان العميل التداول وبدء الاستثمار بأي مبلغ كبير أو صغير، ولا توجد اشتراطات أو سقوف مالية لعملية الإيداع أو التداول في سوق العراق للأوراق المالية.
نتعامل مع جميع المصارف المرخصة من قبل البنك المركزي العراقي، سواء كانت في إقليم كردستان أو باقي المحافظات العراقية.
إيداعات العميل الخاصة بالتداول يمكن سحبها بطريقتين، إما إلكترونياً أو عن طريق تسلم صك بشكل مباشر ومن ثم القيام بالسحب.
يقتصر عملنا في شركات الوساطة على فتح حساب المستثمر وتلقي أوامر البيع والشراء من العميل، إضافة إلى استلام الأرباح في حال كان العميل مساهماً في إحدى الشركات التي تقرر توزيع الأرباح، بعد تخويلنا رسمياً.
أجورنا كشركة وساطة نتلقاها عن طريق بيع وشراء أسهم العميل، وفق نسب متفاوتة بين شركة وأخرى، لكنها في الغالب تكون 0.006% أي تكون قيمة أرباح الشركة 6 دنانير عن كل ألف دينار.
أيام التداول تبدأ من الأحد إلى الخميس، باستثناء العطل الرسمية، ويبدأ وقت التداول من التاسعة والنصف صباحاً إلى الواحدة والنصف ظهراً.
ينقسم وقت التداول إلى فترة ما قبل الجلسة الافتتاحية، من التاسعة والنصف إلى العاشرة صباحاً، ونخصصها لاستلام طلبات العملاء حول أسهمهم المطروحة للبيع أو الأسهم التي يرغبون بشرائها.
يبدأ تنفيذ طلبات العملاء خلال الجلسة الافتتاحية، من الساعة العاشرة إلى الواحدة ظهراً، ومن ثم تبدأ الجلسة الأخيرة لغاية الواحدة والنصف، والتي تشمل الصفقات الكبيرة المتقابلة.
كشركة وساطة، لا نعرف بالضبط لمن سنبيع السهم المطروح، فالموضوع يعتمد على العرض والطلب والسعر الذي يطرحه العميل وفقاً لطبيعة قراءته للسوق.
يبلغ عدد المستثمرين الذين يتداولون في سوق العراق للأوراق المالية أكثر من أربعين ألف مستثمر.
نحن في شركة الربيع نعتبر الشركة الوحيدة التي تملك فروعاً في بغداد وأربيل والسليمانية، وطرحنا تطبيقاً إلكترونياً لتمكين المستثمرين من متابعة كافة تفاصيل جلسات التداول بالنسبة للأسعار وعمليات البيع والشراء، وتفاصيل إيداعاتهم المالية، فضلاً عن الأخبار الخاصة بالسوق.
تطبيق شركة الربيع مدعوم بخدمة الدفع الإلكتروني عبر زين كاش، ومرتبط بعدد من المصارف مثل مصرف بغداد والأهلي والتنمية، بهدف تسهيل الدفع والإيداع وإرسال الإيعازات والتعليمات إلى المخولين بالتداول.
يتيح تطبيق شركة الربيع تلقي الأوامر بالبيع والشراء للمخولين بالتداول، ومن الممكن أن يستمر تفويض المخولين لمدة 90 يوماً قابلة للتجديد، في حال لم يتم تنفيذ الأمر خلال المدة المذكورة.
يقدم قسم التحليل التابع لشركتنا دراسات مفصلة مجانية للعملاء حول الموازنات ربع السنوية التي تنشرها الشركات المساهمة، لكي يعرف العميل وضع الشركة المالي وطبيعة اتجاه المنحنى البياني لها وهل هي تتجه للخسائر أم الأرباح.
هناك الكثير من القطاعات النشطة في سوق العراق للأوراق المالية، مثل قطاع المصارف، الفنادق والسياحة، التأمين، الاستثمار المالي، وقطاع الاتصالات.
قطاع الاتصالات هو الأكبر داخل السوق، ويشمل أكبر الشركات المدرجة وهي شركة زين، وآسيا سيل، ومن ثم قطاع المصارف الذي يحوي جميع المصارف المرخصة من البنك المركزي العراقي.
شركة الربيع قامت بأكبر صفقة في الشرق الأوسط بإدراج 25% من أسهم شركة آسيا سيل في سوق العراق للأوراق المالية عام 2013.
ينقسم سوق العراق للأوراق المالية إلى أربعة أقسام: السوق الأساسي، ويضم الشركات المساهمة التي تتداول بشكل يومي، والسوق الثانوي الذي يشمل الشركات المساهمة التي لا تتداول بشكل يومي، نتيجة قلة الطب على أسهمها، أو لأنها تحتوي على أسهم عائلية غير مطروحة للتداول.
ويضم السوق منصتين، هما منصة الشركات غير المفصحة عن بياناتها، ومنصة أخرى هي “otc” التي تضم الشركات التي تنتظر إكمال بعض الشروط والإجراءات القانونية من مسجل الشركات.
تتداول في سوق العراق للأوراق المالية 103 شركات رسمياً، إضافة إلى 4 شركات أودعت سجلاتها لدى السوق في منصة “او تي سي”، فيصبح المجموع 107 شركات.
فكرة استثمار الأموال المدخرة هي أكثر صواباً من الاستثمار في المشاريع التجارية الصغيرة، وأفضل من شراء سيارة على سبيل المثال، فالسيارة معرضة للغرامات والضرائب وتتطلب صيانة وإدامة مستمرة، فضلاً عن أجور العمال بالنسبة للمشاريع التجارية، بينما التداول في سوق الأسهم يتضمن نسب مخاطر وتكاليف أقل، علاوة على الأرباح السنوية التي توزعها الشركات، وأرباح البيع، وكل ذلك من دون دفع أي ضرائب أو رسوم سوى نسبة شركة الوساطة البسيطة.
قرار البيع والشراء بالنسبة للمستثمر يعتمد على جملة عوامل، أهمها تاريخ الشركة التي تطرح أسهمها، عبر مراقبة أداء السهم، والخطط الإنتاجية المستقبلية، وفيما إذا كانت هناك توقعات بنمو الأرباح، وما هو أداؤها التسويقي، وما مدى سيطرتها على كميات الأسهم المطروحة.
بالنسبة للمستثمرين المبتدئين، يُفضل تقسيم أموالهم في شراء الأسهم في عدة شركات، فكلما كبر رأس المال زادت مخاطر السوق، ولذا ننصح دائماً بالشراء المتنوع والمتعدد لتقليل سقف المخاطر المتوقعة، أما قرار البيع فهو عائد إلى قناعات المستثمر، فهناك من يفضل هوامش الربح القليل، بينما يفضل آخرون العكس، فلا يتجهون إلى البيع إلا بعد ضمان هامش ربحي كبير.
سوق العراق للأوراق المالية جهة تنظيمية لعملية بيع وشراء الأسهم، ولا يدخل كمنافس أو طرف في هذه العملية، حيث تتم بسرية عالية ولا يمكن كشف هوية البائع أو المشتري، فمن الممكن أن يكون الطرفان عملاء لشركة وساطة واحدة، وربما يكونان عملاء لشركتين مختلفتين، دون أن يعرف أحدهما الآخر.
تطبيق شركة الربيع يعمل على أنظمة تشغيل “اندرويد” و”اي أو أس”، ويتيح بيئة تجريبية للمبتدئين، من خلال التداول في فضاء افتراضي بكلفة 50 ألف دينار عراقي، للإطلاع على عملية التداول وكيفية البيع والشراء، ومن ثم اتخاذ القرار بفتح الحساب والتداول في السوق الواقعي.
العراق ينتظر "قفزة نوعية" إذا منح الأجانب أسهماً فوق 49%.. هيئة الأوراق المالية
طه عبد السلام – المدير التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية في حوار مع الإعلامي محمد قيس تابعته شبكة 964:
الخطوة الأولى للدخول في سوق العراق للأوراق المالية هي أن تذهب بنفسك مع تقديم الوثائق الثبوتية لمركز الإيداع بهدف الحصول على “رقم المستثمر” الشخصي.
رقم المستثمر الشخصي الذي ستحصل عليه يعمل على تنظيم عمليات بيع وشراء الأسهم ويسجلها إلكترونيا، مع ضمان عدم تطابقها مع أي عمليات بيع وشراء أخرى.
الطريقة الثانية لدخول سوق الأوراق المالية تتم عبر الذهاب إلى شركة وساطة، والتي ستقوم بكل الإجراءات المطلوبة لاستيفاء عضوية السوق.
هناك 38 شركة وساطة عراقية مرخصة من هيئة الأوراق المالية وسوق العراق للأوراق المالية.
بالإمكان الدخول إلى سوق العراق للأوراق المالية من دون امتلاك أسهم أو أرصدة بشكل مسبق، على عكس عملية فتح الحساب المصرفي التي تشترط الإيداع أولاً.
بورصة الأسهم البغدادية تعمل بنظام "ناسداك" والأجانب والبنوك صاروا أكثر.. مستثمر
علي المختار، رئيس جمعية وسطاء أوراق المال في العراق، في حوار مع الإعلامي محمد قيس، تابعته شبكة 964:
هناك طريقان للتداول ببيع وشراء الأسهم، الأولى من مليون دينار إلى 15 مليوناً، وهذه من الممكن أن تتم عبر الحساب المصرفي لشركة الوساطة، أما التداول بأكثر من 15 مليون دينار فيشترط وجود حساب مصرفي للمستثمر، والذي سيرتبط بالحساب المصرفي للشركة.
سحب الأموال الخاصة بالبيع يتم في نفس اللحظة، إما عن طريق شركة الوساطة، أو يتم تحويل المبالغ إلى حسابك الخاص في حال كانت عملية البيع بأكثر من 15 مليون دينار.
سوق العراق للأوراق المالية يعلن مؤشرات الأسبوع الأخير من أيار
مصطفى خالد – مستثمر في سوق العراق للأوراق المالية، لشبكة 964:
أنا في الأصل موظف حكومي، وراتبي محدود، ومن باب تنويع مصادر الدخل بدأت بالقراءة عن الاستثمار وطرق الادخار والإدارة المالية، وقررت الاستثمار في بيع وشراء الأسهم لعدة أسباب، منها إمكانية البدء برأس مال صغير يتناسب مع إمكانياتي المالية المحدودة، وقد بحثت عن سوق العراق للأوراق المالية وآليات عمله عبر فيديوات ترويجية.
كان دخولي إلى سوق العراق للأوراق المالية متأخراً، لعدم معرفتي بأي معلومات عنه، بسبب ضعف الترويج والتسويق للاستثمار بسوق المال، رغم أن مثل هذه الأسواق تمثل قطاعاً كبيراً وأساسياً في معظم دول العالم، ولذا نجد أن الكثير من العراقيين الراغبين في الاستثمار، يجهلون تماماً أي شيء عن هذا القطاع في العراق.
بناء على تجربتي الشخصية، أنصح الراغبين باستثمار أموالهم بدخول سوق العراق للأوراق المالية، لأنه سوق واعد وله مستقبل، ويوفر عائداً مجزياً، ويمثل الاستثمار الحقيقي، لأن الشركات المشاركة فيه حقيقية ومراقَبة من قبل هيئة الأوراق المالية، على عكس باقي الشركات خارج السوق التي قد تعرض حقوق المستثمر للضياع.
قررت الاستثمار في سوق الأسهم لأنها “أصول” تدر العوائد، بينما الاستثمار في السيارات، مثلاً، فليس كذلك، لأنها مصنفة ضمن “الخصوم” وليس “الأصول”، بمعنى أن قيمتها معرضة للتراجع مع الوقت، علاوة على حاجتها إلى مصاريف إضافية، وكذلك المشاريع التجارية، فسقف المخاطرة فيها أعلى مما موجود في سوق الأوراق المالية، كما أنها تحتاج وقتا وتفرغاً لا أملكه كموظف.
هامش الربح للتداول في سوق العراق للأوراق المالية يعتمد على عدة عوامل، منها طبيعة سلوك المستثمر لناحية البيع والشراء، وما إذا كان مستثمراً طويل الأمد أم يعتمد على البيع والشراء السريع، وهل هو مطلع على القوائم والبيانات الخاصة بالشركات التي ينشرها السوق أم لا، ومن الممكن القول أن معدل الربح يبدأ من 10% – 20% في الحد الأدنى، وممكن أن يصل إلى 50% أحياناً حسب السنة المالية، فعند شراء السهم يصبح المستثمر جزءاً من الشركة ويرتبط بأدائها.
دور شركة الوساطة يتضمن تزويد المستثمر بأخبار السوق، وبيانات الشركات وما إذا كانت الشركة رابحة أم خاسرة، ولا يحق لها التدخل في قرارات البيع والشراء، فهي حق حصري للمستثمر، وأنا شخصياً كنت أستفيد من متابعة البيانات والتقارير المالية التي توفرها الشركة، واستفدت أيضاً من خبرة المستثمرين القدامى.
يميل كثير من العراقيين إلى الادخار، وهذه فكرة خاطئة لأن قيمة الأموال تتناقص باستمرار بفعل التضخم، على العكس من الاستثمار في بيع وشراء الأسهم حيث لا يتطلب الأمر سوى قرار الدخول، وقرارات صحيحة للبيع والشراء، من دون بذل جهد بدني أو مصاريف أخرى تتطلبها أنماط الاستثمار المختلفة.
أعتقد أن الوقت مناسب الآن للدخول لسوق الأسهم لأنها آخذة بالنمو، وربما بعد سنوات لن نجد الأسهم بالأسعار الحالية، بسبب العائد المغري حالياً.
أنصح كل الشباب بالتفكير في الاستثمار في سوق الأسهم، ولا بد من رفع مستوى الوعي المالي وثقافة الاستثمار، وكثير ممن أعرفهم تمكنوا من تغيير أوضاعهم المالية عبر الاستثمار بالأسهم، لأن العوائد التي نجنيها من السوق مجزية جداً، لكن قبل كل ذلك يجب أن يكون هناك ادخار لتكوين رأس المال، فالادخار هو وقود الاستثمار.