"احترموا ارتباطها وآلية العمل"

المالكي غير مرتاح للقاء السوداني بعشائر السماوة: أنا أسست مجالس الإسناد

964

أصدر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، السبت، بياناً بلغة متحفظة دعا فيه إلى “احترام خصوصية وارتباط مجالس الأسناد التي قام هو بتأسيسها عام 2008″، مؤكداً “بقاءه إلى جانبها، والعمل على انتشارها، وتشجيع استيعاب المزيد من الوجوه الكريمة في إطارها”، ويأتي البيان بعد ساعات قليلة على استقبال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفداً كبيراً من شيوخ عشائر بني حجيم في المثنى.

السوداني يحث شيوخ بني حجيم على المساعدة في إنجاز مشاريع المثنى

تحذير من مهند السوداني: مجالس الإسناد غير رسمية ويريدون استثمارها انتخابياً

بيان مكتب المالكي، كما ورد لشبكة 964:

إيماناً منا بدور العشائر الكريمة في استتباب السلم الأهلي، والوئام الاجتماعي، واقرارا بدورها وتأثيرها الفاعل في تاريخنا وواقع مجتمعاتنا التي تعتز بهذا الانتماء وتفخر به، فقد بادرنا منذ سنوات إلى تشكيل مجالس الاسناد العشائري في أغلب محافظات العراق، ومن وجوه ورؤساء عشائر وقبائل مؤثرة، أسهمت بمجهود خير وكبير في الاستقرار الاجتماعي والأمني والسياسي، وكانت سندا لأجهزة الدولة لاسيما الأمنية في مناطق تواجدها، ونهضت بمسؤولية شرعية ووطنية في مراحل عصيبة مر بها العراق بعد عام 2003 وإلى يومنا الحاضر.

ومازلنا داعمين لهذه المجالس بقوة لأهمية دورها، وسنبقى إلى جانبها، ونعمل على انتشارها، ونشجع على استيعاب المزيد من الوجوه الكريمة في إطارها.

ومن حق الجميع ان ينفتح على هذه الشريحة الفاعلة من مجتمعنا، غير أن مجالس الإسناد لها آلية عمل وارتباط خاصة بها منذ التأسيس، وندعو إلى الالتزام واحترام هذه الخصوصية.

المالكي بين شيوخ مجالس الإسناد: اطمئنوا.. لا خوف على العملية السياسية

Exit mobile version