كواليس الكتل السنية

السوداني يدعم العيساوي لكن المالكي يريد المشهداني رئيساً!

964

ذكر عضو مجلس النواب ياسين العيثاوي، أن المرشح الأكثر حظاً لرئاسة البرلمان حالياً هو سالم العيساوي، خصوصاً مع دعم رئيس الوزراء محمد السوداني له، بينما بقي محمود المشهداني مدعوماً من نوري المالكي، لكن ممثلاً لحزب “تقدم” أكد أنه لا يزال يتمسك بإمكانية تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب بما يضمن طرح أسماء جديدة، في قضية مستعصية جعلت منصب رئيس مجلس النواب شاغراً لشهور عديدة.

العيثاوي، في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:

إذا عقدت جلسة البرلمان فالأقرب للفوز هو سالم العيساوي (خصم الرئيس السابق محمد الحلبوسي) خصوصاً بعد تخلي الخنجر عنه.

كان هناك فيتو على العيساوي نتيجة ترشيحه من قبل الخنجر.

هناك فريقان داخل الإطار أحدهما مع العيساوي والآخر مع المشهداني.

فريق المالكي يتبنى المشهداني، وفريق السوداني يتبنى العيساوي.

تاريخ الخنجر يمنع بناء علاقات إستراتيجية مع الإطار على العكس من الحلبوسي.

الصفقات حول محافظي كركوك وديالى ستنعكس على المشهد في بغداد.

ضربة كركوك بينت هشاشة كتلة السيادة على عكس حزب تقدم الذي يملك وحدة القرار.

نحن في الأغلبية السنية المكونة من 55 نائباً سنذهب إلى فتح الترشيح إذا لم نتفق على المرشحين الحاليين.

الذهاب إلى مرشح جديد يتطلب تعديل النظام الداخلي للبرلمان وهذا سيفتح أزمة جديدة في حال عدم وجود اتفاق مسبق على المرشح.

القيادي في حزب تقدم محمد الغريري في لقاء مع أحمد الطيب:

خارطة المكون السني تؤشر وجود الأغلبية عند تحالف تقدم.

هناك خلل وعدم استقرار داخل حزب السيادة بدلالة تخليهم عن سالم العيساوي.

سنذهب إلى انتخاب رئيس البرلمان من حزب تقدم إذا توفر التوافق الوطني حول تعديل النظام الداخلي.

إحدى مخرجات اجتماع تحالف ال 55 نائباً، هو الذهاب إلى مرشح جديد لم يدخل المنافسة سابقاً.

هناك أطراف في الإطار التنسيقي اقتنعت بالمضي بفكرة “تقدم” وطالبت بتعيين مرشح جديد.

الحديث عن سالم العيساوي صار من الماضي.

تقدم غير خاضعة للإملاءات الخارجية وتقاربنا مع الإطار ضمن علاقاتنا مع القوى السياسية في الفضاء الوطني.

Exit mobile version