"الهزة قد تعصف بكل المحافظات"

الناصرية تكرر سيناريو “الرشيد” للإطاحة برئيس المجلس.. والعمري يرد

ذي قار – 964

في تطور سياسي جديد في محافظة ذي قار، حذر رئيس المجلس عبد الباقي العمري من “انقلاب سياسي” يتبلور في مقر قيادة الشرطة، حيث يعقد بعض أعضاء المجلس جلسة للتصويت على إعفائه من منصبه، كما وصف العمري هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكاً للاتفاقات المركزية، وأكد أن أي تغيير في رئاسة المجلس سيؤثر على الاتفاقات السياسية في المحافظات الأخرى.

الجلسة المغلقة داخل مقر قيادة الشرطة، والتي يشارك فيها 12 عضواً من المجلس، تعيد إلى الأذهان سيناريو “جلسة الرشيد” التي حسمت حكومة ديالى، ثم كركوك ونصبت محافظاً لهما وسط اعتراض أطراف أخرى.

الشرطة توضح: لم نداهم منزل رئيس مجلس ذي قار بل جيرانه

الشرطة توضح: لم نداهم منزل رئيس مجلس ذي قار بل جيرانه

وقال العمري، في مؤتمر صحفي تابعته شبكة 964:

ما يحدث في ذي قار هو انقلاب سياسي على الاتفاقات المركزية، وبغداد هي الجهة الوحيدة المخولة بتحريك هذه الاتفاقات أو إنهائها.

منصب مجلس محافظة ذي قار هو من حصة كتلة خدمات وأنا المرشح الوحيد لها في المحافظة.

سنبدأ باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد تصرف بعض أعضاء المجلس في عقد جلسة المجلس داخل مبنى قيادة الشرطة، وهذه الجلسة مؤجلة أصلاً بتوقيع ثلث أعضاء المجلس.

أي قرار بإعفائي من رئاسة مجلس محافظة ذي قار سينعكس على جميع الاتفاقات السياسية الأخرى في المحافظات.

ويأتي مؤتمر العمري، بعد أن عقد مجموعة من أعضاء مجلس ذي قار جلسة في مقر قيادة شرطة المحافظة للتصويت على إعفاء رئيس المجلس من منصبه، بحضور نائب الرئيس مرتضى السعيدي، بتهمة إساءة استخدام المنصب وسوء الإدارة.