أربيل – 964
تعرضت إمدادات مياه الإسالة إلى خلل منذ أيام أدى إلى انقطاعها عن 20 حياً سكنياً في أربيل، ما رفع الطلب على الصهاريج والتناكر وجعلها تقف في طوابير طويلة للتزود بالمياه، وضاعف الأسعار من 40 ألف دينار إلى 80، حتى أن بعض مالكي هذه التناكر تحدث عن مبلغ 120 ألف دينار مقابل ملء خزانات المنزل، ومن المفترض أن تعود الأسعار إلى طبيعتها مع انتهاء الأزمة منذ الليلة الماضية.
فيديو من الديوانية: المياه مقطوعة عن “الزهراء”.. تأتي آسنة ساعة واحدة في اليوم
هوشمند جوهر – صاحب صهريج مياه سعة 6 آلاف لتر، لشبكة 964:
الأسعار متروكة لأصحاب الصهاريج وكل شخص يحدد السعر بحسب رغبته، حيث أزود المنازل بالمياه مقابل مقابل 40 ألف دينار، وهناك من يبيع بحوالي 80 ألف دينار.
عبدالله أحمد – صاحب صهريج سعة 10 آلاف لتر، لشبكة 964:
بسبب نقص مياه الشرب في أربيل خلال الأيام الماضية، اضطررنا إلى التناوب ليلاً لملء صهاريجنا، ولأننا ندفع مبلغاً مرتفعاً لقاء ذلك، نضطر إلى بيعها بسعر مرتفع أيضاً.
في السابق، كنا نشتري 1000 لتر من المياه بـ 10 آلاف دينار، لكننا الآن نتناوب في طابور طويل على تعبئة صهريج سعة 10000 لتر مقابل 30 ألف دينار.
بعض صهاريج المياه، تملأ خزانات المنزل مقابل 120 ألف دينار، حيث يعتبر هذا أعلى سعر مسجل حتى الآن.