حاجات المواطن بالسعر الرسمي

العلاق يقلل من أهمية أسعار الدولار: ليس مؤشراً صحيحاً بل راقبوا التضخم

بغداد – 964

قلل محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم الأربعاء، من تباين فرق سعر صرف الدولار بين الرسمي والموازي، مشيراً إلى أن النظرة بأن سعر الدولار ارتفع أو انخفض ليس مؤشرا صحيحاً، مستدلاً على عدم وجود تضخم أو ارتفاع بالأسعار والطلبات المشروعة للأفراد بكل احتياجاتها، لافتاً إلى أن الحفاظ على المستوى العام للأسعار والحد من التضخم يفترض أن يكون هو المقياس لنجاح السياسة النقدية.

أسعار صرف الدولار صباح اليوم الأربعاء في بغداد وأربيل والبصرة

وذكر العلاق في حوار مع الوكالة الرسمية، وتابعته شبكة 964، أنه “في ضوء التنظيم الجديد لعملية التحول الخارجي، فإن نظرتنا على المستوى ينبغي أن ننظر إلى السعر الحقيقي الذي يبيع به البنك المركزي يوميا أكثر من 250 مليون دولار بالسعر الرسمي، ومعنى ذلك ان البنك يغطي التجارة الخارجية وهذا يفسر سبب عدم وجود تضخم أو ارتفاع بالأسعار والطلبات الأخرى المشروعة للأفراد بكل احتياجاتهم، ويصبح السوق الموازي عبارة عن سوق لمن لا يريد ان يتجه باتجاه الطرق الأصولية للتحويل وتكون تجارة غير مشروعة أو التجارة الهاربة من الإجراءات الأصولية أو العمليات غير المشروعة الأخرى مثل تجارة المخدرات أو الاتجار بالبشر أو أموال الفساد وغيرها”، موضحا ان “رئيس الوزراء أكد اننا لا نوفر الدولار الرسمي للعمليات غير المشروعة”.

وتساءل العلاق “لماذا يذهب أي طرف كان لشراء الدولار بسعر أعلى في حين يتوفر له السعر الرسمي؟ إلا إذا كان له غرض غير مشروع أو أمر غير أصولي”، مشيراً إلى أن “النظرة بأن سعر الدولار ارتفع أو انخفض فهو ليس مؤشرا صحيحا، حيث يجب النظر إلى ماذا وكم تبلغ مبيعات البنك المركزي بالسعر الرسمي لتصفية مختلف الحاجات”.

وأشار إلى أن “الهدف الأساسي للبنك المركزي هو الحفاظ على المستوى العام للأسعار والحد من التضخم ويفترض أن يكون هذا هو المقياس لنجاح السياسة النقدية، والتي نجحت في السيطرة على هذا الجانب ومستوى التضخم مقارنة بالدول الأخرى وحتى بالأعوام السابقة أقل بكثير، وضمن المستهدف وهذا يعني ان التجارة الخارجية التي يعتمد عليها العراق بشكل أساسي بتلبية حاجات المواطنين تغطى بالسعر الرسمي”.

تحويلات البنك المركزي ترتفع.. أكثر من 268 مليون دولار إلى الخارج اليوم

مع كدس دولارات.. قاضي النزاهة “مباشر” وتفاصيل جديدة عن سرقة القرن

Exit mobile version