والده: ذعر بين عوائل الحي
فيديو: اغتصبوا الفتى في النجف.. الضحية يروي قصة مؤثرة جداً
قرية الغدير (النجف)
رفض أهل الطفل المعتدى عليه جنسياً من قبل 3 مجرمين في النجف يوم السبت، الخضوع لضغوط 3 عشائر طلبت التنازل عن قضية اغتصاب الفتى الذي يعاني من ضمور في الدماغ وصعوبة في النطق، بعد أن جرى خطفه من أمام المنزل، وتم التعرف على الفاعلين بمساعدة كاميرات المراقبة وألقي القبض عليهم.
الطفل المعتدى عليه، لشبكة 964:
كنت ألعب مع أصدقائي أمام منزلنا، فناداني 3 أشخاص يستقلون سيارة النترا بيضاء، وقالوا لي تعال معنا نعلمك السياقة ورفضت، ثم قالوا أن والدك يريدك تعال لنوصلك إليه، ورفضت أيضاً، لكن أجبروني على الصعود معهم.
أخذوني إلى ساحة مهجورة داخل قرية الغدير، واعتدوا علي بالضرب، ثم تعرضت لاغتصاب داخل السيارة ثم رموني على قارعة الطريق ورحلوا.
والد الطفل المعتدى عليه:
يبلغ ابني من العمر 14 عاما، ولديه ضمور في خلايا المخ، ولم نسمح له بالخروج من المنزل إلا في العام الحالي بأمل أن يختلط بأقرانه، ويتحسن وضعه تدريجياً.
عندما كان يلعب مع أصدقائه في الساحة المجاورة جاءت سيارة النترا مظللة تحمل 3 أشخاص اختطفوا الولد وذهبوا به إلى مكان مهجول واعتدوا عليه، ورموه في الساحة المهجورة.
نحن كعائلة أصبنا بانهيار نفسي، وحتى الجيران بدأوا يخافون من إخراج أطفالهم إلى الشارع.
تم التعرف على المعتدين من خلال الكاميرات الموجودة أمام المنزل، وتم الإمساك بهم من قبل شرطة النجف.
اتضح انهم تجار مخدرات، إذ أخرجت كميات من الكريستال من منزلهم، وشاهدت ذلك بنفسي عند القبض عليهم.
هنالك ضغوط من عشائر هؤلاء للتنازل عن قضية الاغتصاب، لتبقى قضية اختطاف فقط. لكن نحن لا نخضع للعشائر نخضع للقانون وهو الذي سوف يأخذ مجراه.