قدمه رئيس الاتحاد سلام البناي

“نصوصي تحرض ضد الظلم”.. كربلاء تكرّم رضا الخفاجي

كربلاء – 964

احتفى اتحاد أدباء وكتاب كربلاء، السبت، بتجربة الشاعر رضا الخفاجي التي امتدت أكثر من 5 عقود، وألّف خلالها أكثر من 30 نصاً مسرحياً شعرياً وأكثر من عشرين ديواناً شعرياً، حيث كرس حياته الأدبية متخصصاً بمجال الكتابة بالقضية الحسينية، وحضر الأمسية التي أدارها رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء الشاعر سلام البناي، وجمع من الأدباء والمثقفين والاكاديميين والإعلاميين والمهتمين. والشاعر رضا كاظم جواد البنا الخفاجي من مواليد باب الطاق في كربلاء سنة 1948، حاصل على ماجستير العلوم السياسية من جامعة بغداد، بدأ مشوارع مع الأدب عام 1970 وهو أول رئيس لاتحاد أدباء وكتاب كربلاء بعد سقوط النظام سنة 2003، له أكثر (55) مطبوعاً منها 30 مسرحية شعرية في المسرح الحسيني، ولديه (7) كتب أخرى معدة للطبع وفي مجال الشعر صدر له (20) ديواناً منها ديوان فاتحة الكرنفال، وبيضاء يدي، ومراسيم الولاء وغيرها من الأعمال الشعرية المهمة، كتب في السياسة والغزل والقصيدة الاجتماعية بجانب القصيدة الحسينية، وأصدر ديواناً باللهجة الشعبية.

سلام البناي – رئيس اتحاد أدباء كربلاء، لشبكة 964:

المسرح بصورة عامة عبارة عن رسالة إنسانية والقصد الأول والأخير منه هو الإصلاح والتوجيه والتوعية، باستثمار واستخدام كل وسائل المسرح المتعارف عليها.

الكاتب رضا الخفاجي من خلال مسرحياته الشعرية استطاع أن يجسد شخصية الحسين عليه السلام وأهل بيته من الذين شاركوا في معركة الطف، باستخدام اللغة الشعرية سواء كانت التفعيلة أو النثر، والخفاجي استثمر أيضاً الشعر المسرحي وليس فقط المسرح الشعري.

رضا الخفاجي – شاعر لشبكة 964:

خصصت الأمسية لعرض نماذج من مسرحياتنا الشعرية مع طريقة كتابتنا للمسرحية الشعرية.

ما يميز طريقة كتابتنا للمسرح الشعري هو أسلوب الطرح والرؤية، وكيفية تناول الموضوع واللغة المعاصرة التي تنتمي إلى مدرسة السهل الممتنع.

المسرح الحسيني هو ليس مسرح مناسبة مختص بالملحمة الحسينية فقط، إنما هو مسرح كل العصور، مسرح الضرورة ومسرح الحياة، إنه رسالي تنويري تطهيري جاء من أجل الإصلاح.

أحاول في جميع نصوصي أن يكون تحريضي للوقوف ضد الفساد والظلم، وأيضاً لتأجيج الأفكار وإثارة الجدل بين الناس.