شخصيات توزع رواتب وهويات

تحذير من مهند السوداني: مجالس الإسناد غير رسمية ويريدون استثمارها انتخابياً

بغداد – 964

قال رئيس لجنة العشائر ومنظمات المجتمع المدني في مجلس محافظة بغداد، مهند السوداني، إن “مجالس الإسناد” اليوم لا تمتلك صفة رسمية، وقد تم حلها بعدما تشكلت لغاية تتعلق بتفعيل المواطنة، منوهاً إلى وجود أحزاب وحركات حاولوا استغلال علاقتهم بتلك المجالس سيما مع قرب الانتخابات، كما بين أن بعضها تسبب بمشاكل في مناطق تواجدها.

المالكي بين شيوخ مجالس الإسناد: اطمئنوا.. لا خوف على الع...

المالكي بين شيوخ مجالس الإسناد: اطمئنوا.. لا خوف على العملية السياسية

وأوضح السوداني، في حديث للصحيفة الرسمية أن ما يسمى بـ”مجالس الإسناد”، هي مجموعات تضم رؤساء عشائر غايتها العمل الاجتماعي والتثقيفي وتهيئة الناس لتقبل التغييرات السياسية الجديدة بروح التسامح ونبذ العنف، مبيناً أنها شُكلت لتفعيل المواطنة الصالحة وتجسيد التعاون بين المواطن وأجهزة الدولة الأمنية والسياسية، بعيداً عن الحزبية والطائفية.

وأضاف أن مجالس الإسناد كانت تتبع لجنة المصالحة الوطنية وتم حلها، منبهاً إلى أن بعض الأشخاص والحركات والأحزاب حاولوا استغلال هذا الاسم لصالحهم، لتبدأ بتوزيع المساعدات والترويج لبرامج معينة مع قرب موسم الانتخابات.

ولفت إلى أن كثيراً من المواطنين والشيوخ لا يعلمون أن مجالس الإسناد حلت، وأن وجودها في الوقت الحالي غير رسمي تماماً وغير قانوني، لافتا إلى أنها ما زالت تتبع الدولة، خصوصاً مع استمرار بعض شخصياتها بإصدار هويات ومنح رواتب لممثلي هذه المجالس.

وأضاف أن بعض الأعضاء والشخصيات توجهوا إلى اللجنة وأعلنوا أنهم ما زالوا مستمرين بالعمل في تلك المجالس، مما حدا بها إلى إصدار إعمام بعدم قانونيتها، لمنع محاولات استغلال تلك الشخصيات في موضوع الترويج الانتخابي والتأثير في رأي المواطنين لانتخاب مرشح على آخر مستغلاً علاقته بتلك المجالس.

وبين السوداني أن بعض تلك المجالس تسببت بمشاكل في مناطقها مع بعض المواطنين، رغم أنها لم تعد رسمية وفي عداد المنحلة بعد حل الجهة العليا الخاصة بها.

"تفادينا فتنة".. العامرية تبحث عن انتخابات هادئة لمجلس الشيوخ مثل الأعظمية