تعليق عبد الرحمن الجزائري
التحالف قادم بين المالكي والصدر والحوارات بدأت.. قيادي في دولة القانون
بغداد – 964
أكد القيادي في دولة القانون، عبد الرحمن الجزائري، أن “حوارات أولية” بدأت بين التيار الصدري وفريق نوري المالكي، قد تؤدي إلى تشكيل تحالف قوي بين الجانبين تمهيداً للانتخابات المقبلة يجمع أنصار “الصدر الأول والصدر الثاني”، مستبعداً أن يكون زعيم التيار قادراً على البقاء في صفوف المعارضة ولن يتحالف مع “المعارضين” لأنهم “مشروع مبهم” في العراق.
ماذا في عقل الصدر؟ 3 خطط للأغلبية وهدية المالكي مقبولة "لا حمداً ولا شكورا"
ائتلاف المالكي: مقتدى الصدر قد يعود إلى الإطار
جانب من حديث الجزائري في حوار مع الإعلامي نصير العوام، وتابعته شبكة 964:
في المرحلة المقبلة لن يكون هناك وجود للمعارضة بين القوى الناشطة، بل أن دورة الانتخابات الجديدة لن يكون فيها مسميات مثل إدارة الدولة، لأن تلك التحالفات أتت في مرحلة حرجة تضمنت انسحاب الصدر من البرلمان ما دفع بالكتل لتنظيم اتفاقات خاصة.
حتى القوى المعارضة في الانتخابات المقبلة سيكون مشروعهم مختلفاً، وحين يدخلون كسياسيين لن تكون هناك معارضة.
المعارضة غير مرغوب بها في قضية الشركاء السياسيين، لا الكرد ولا السنة ولا الشيعة لديهم تقبل لدور المعارضة.
في المرحلة المقبلة ستكون هناك تحالفات جديدة سيما مع التحركات الأخيرة للتيار الصدري وتغيير الاسم إلى التيار الوطني الشيعي، فالصدر سيعود للعملية السياسية.
الصدر هو الشريك الأكثر جمهوراً والأقوى ولن يتقبل مسمى المعارضة ولن يتحالف معهم.
أبرز تحالف قادم، سيكون للمكون الشيعي، وقد يكون اتفاق المالكي مع تيار الصدر، إذ توجد حوارات أولية بين الجانبين.
هناك فرصة لتحالف أنصار الصدر الأول (حزب الدعوة) وأنصار الصدر الثاني (تيار مقتدى الصدر).
الكتل الأخرى مثل تيار الحكمة، قوى الدولة، فتح، لن تعارض أو تقف أمام مقتدى الصدر في شراكته السياسية المقبلة وهو لن يدخل الانتخابات لوحده.
مشروع المعارضة اليوم مبهم ولا يستند لمرتكزات حقيقية، ولماذا لا يصارحون الحكومة بمشروعهم؟ أو يشاركوا السوداني بمشروعهم.