66 عاماً وتموز يشغل العراق

فيديو: “ماتت الجمهورية” في كل مكان وانتصرت في دار المدى.. كيف عاش الزعيم؟

شارع المتنبي (بغداد) 964

نظم بيت المدى للثقافة والفنون، في شارع المتنبي، جلسة بعنوان “رجال ثورة 14 تموز”، بمناسبة الذكرى 66 لاندلاع أحداث الرابع عشر من تموز 1958، وتغيير نظام الحكم من ملكي إلى جمهوري، واستنكر حاضرون في الجلسة إلغاء البرلمان العراقي عطلة 14 تموز، لافتين إلى أنه عيد لم يجرؤ على إلغائه أي عهد حتى نظام حزب البعث المعادي لعبد الكريم قاسم.

صور من ليل الأعظمية وذكرى الملك.. المشاهير تجمعوا في مق...

صور من ليل الأعظمية وذكرى الملك.. المشاهير تجمعوا في مقبرة فيصل

فيديو: عاشت الجمهورية.. آلاف الشيوعيين حملوا صور الزعيم...

فيديو: عاشت الجمهورية.. آلاف الشيوعيين حملوا صور الزعيم وهتفوا لـ14 تموز

صدمة.. العراق ألغى يوم تأسيس الجمهورية والشيوعي يبرئ ال...

صدمة.. العراق ألغى يوم تأسيس الجمهورية والشيوعي يبرئ المرجعية والعوائل الدينية

فيديو: كتاب عراقي عن هوليود يشغل المتنبي.. وعاشت الجمهو...

فيديو: كتاب عراقي عن هوليود يشغل المتنبي.. وعاشت الجمهورية مع سعاد خيري

رفعت عبد الرزاق – مؤرخ ومقدم الجلسة:

هذا الحدث الكبير كان موضع تأييد طبقات الشعب العراقي كافة، كما أن منجزات الثورة، في سنواتها الأولى، كانت دليلاً واضحاً على أن الثورة جاءت من أجل الشعب، وهي بحق ثورة وطنية.

ثورة 14 تموز قام بها تنظيم عسكري يدعى تنظيم الضباط الاحرار، ولم يعثر أحد على أية وثيقة تتحدث عن علاقة أحد من قادته بجهات خارجية.

من المؤسف أن يحتفي العراقيون بهذه الثورة منذ نشوئها، ثم فجأة ألغي هذا الاحتفال، وجلستنا لهذا اليوم يرفض تجاهل الاحتفاء بها كحدث كبير ومفصلي في تاريخنا الحديث.

ماهر عبد الجبار الخليلي – أكاديمي:

تشكيل تنظيم الضباط الأحرار هو الذي كان مسؤولاً عن الإعداد للثورة ضد النظام الملكي، وكان توجه الضباط قومياً عربياً، وكانوا يجتمعون ويخططون للقيام بالثورة منذ مدة، دون أن يحددوا وقت انطلاقها.

شخصية عبد الكريم قاسم هي التي حولت الإنقلاب إلى ثورة، لأن تخطيط الضباط الاحرار كان ينوي إلى ذهاب الثورة نحو اتجاه قومي (تابع)، لكن قاسم كان اتجاهه عراقياً محلياً خالصاً وواضحاً.

هناك شخصيات وطنية لم تأخذ فرصتها، على سبيل المثال إبراهيم كبة ومحمد حسن سلمان، فقد حاولا بناء أسسٍ جديدة في تطوير الاقتصاد العراقي بعد الثورة.

حميد حسون العكيلي -أكاديمي مختص بالتاريخ الحديث:

طالما حاولنا، نحن العاملين في الوسط الاكاديمي العراقي، النظر لهذا الموضوع بحيادية كبيرة، فمثلما للحكم الملكي مثالبه، فكذلك الحكم الجمهوري الأول لم يكن مثاليا، وقد سُجلّت عليه الكثير من الملاحظات.

برغم ذلك، فإن ثورة تموز كانت ثورة خالدة بامتياز والزعيم اسم خالد بامتياز، لأن الثورة امتلكت قضيتين هما القوة والحكمة والدقة، فقد حققت نتائج كبيرة على رأسها القضاء على الاقطاع الزراعي.