"نحتفظ بحق الرد على الإساءات"

النفط ترد على برلماني حول أنبوب نقل الخام بصرة – حديثة: معلوماته غير دقيقة

بغداد – 964

ردت وزارة النفط، اليوم الاثنين، على تصريحات النائب عامر عبد الجبار حول أنبوب نقل النفط الخام بصرة – حديثة، وقالت إن معلوماته تفتقد إلى الدقة والموضوعية حول الكلفة أو الملكية، أو تشغيل الأيدي العاملة من دول الجوار، أو المشاريع المرتبطة بالمشروع، ويحتاج إلى تحديثها من خلال سؤال الوزارة ومتابعة بياناتها الرسمية، مبينة أنها تحتفظ بحقها القانوني في الرد على أي إساءات.

وذكرت الوزارة في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

حول مشروع أنبوب نقل النفط الخام (بصرة حديثة) “تستغرب وزارة النفط إصرار بعض الشخصيات السياسية والأفراد على المضي في تضليل الراي العام، من خلال استغلال بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي، لتحريف الحقائق مع سبق الإصرار، ما يلحق الضرر بالمصلحة العامة.

ورداً على ما جاء من معلومات غير دقيقة ومضللة في تصريحات السيد عامر عبد الجبار عضو مجلس النواب بخصوص أنبوب النفط الخام (بصرة –حديثة)، تود وزارة النفط أن توضح بأن المعلومات التي وردت في تصريحاته المتكررة عبر وسائل الإعلام تفتقر إلى الدقة والموضوعية، سواء في ما يخص الكلفة أو الملكية، أو تشغيل الأيدي العاملة من دول الجوار، أو المشاريع المرتبطة بالمشروع، وغير ذلك من الكلام غير المسؤول تجاه الوزارة.

والمشروع، إذ كان يفترض بالسيد عبد الجبار تحديث معلوماته من خلال الاستفسار من الوزارة، أو مراجعة البيانات الصادرة من شركة المشاريع النفطية مؤخراً، وهما الجهتان المعنيتان بالأمر، والمنشورة في وسائل الإعلام وموقع الوزارة التي تستهدف الوصول إلى الحقيقة وخدمة مصلحة العراق وشعبه وتؤكد وزارة النفط بإن مشروع أنبوب النفط الخام (بصرة – حديثة) يهدف إلى تحقيق المرونة العالية في عملية نقل النفط الخام لأغراض تجهيز المصافي والمستودعات ومحطات الطاقة الكهربائية داخل العراق وهي ضمن أولويات خطط الوزارة والبرنامج الحكومي، إلى جانب المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز المنافذ التصديرية عبر دول الجوار (تركيا وسوريا والأردن) ومنها مشروع طريق التنمية، وهي قيد الإعداد والدراسة في الوقت الحاضر ولم يتم اتخاذ القرارات بشأنها، وسبق للوزارة أن أوضحت بإن مشروع أنبوب نقل النفط الخام سيتم تنفيذه من قبل الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، بالتعاون مع الشركة العامة للحديد والصلب في وزارة الصناعة والمعادن، وتجدد نفيها لتصريحات السيد عامر عبد الجبار بخصوص الكلفة، أو الملكية أو الامتيازات التي يمنحها العراق لدول الجوار من النفط الخام وغير ذلك من المعلومات غير الدقيقة.

وترفض الوزارة جميع التصريحات والادعاءات بهذا الشأن، لأنها تمثل إضراراً بالصالح العام، وتحتفظ الوزارة بحقها القانوني في الرد على الإساءات التي تتعرض لها.

وتأمل الوزارة من جميع الجهات والأفراد ووسائل الإعلام توخي الدقة والموضوعية والأمانة المهنية في نشر وتداول المعلومات، واعتماد البيانات الرسمية الصادرة من الوزارة، خدمة للصالح العام.